حوار صحفي مع الكاتبة أسماء عبد الله

طريق الموت


حوار اليوْم مع موهبة جديدة في عالم الكتابة تسعي للتميز و ترك بصمة خاصة لها في هذا المجال من خلال كتاباتها، و نحن الآن على وشك التعرف عليها بشكل أكبر.


من هي أسماء عبد الله؟ 

أسماء عبد الله تبلغ من العمر 26 عاما من مُحافظة الجيزة، حاصلة علي بكالوريوس نظم المعلومات الادارية، تمتلك موهبة الكتابة.


متى بدأتي في الكتابة وكيف بدأتي فى أخذ خطوة تجاه الكتابة؟

صديقتي و رفيقة دربي «علياء أشرف» كانت أول من اكتشف موهبتي عن طريق الصدفة، حمستنى أن ابدأ مع أنني كنت لا أظن أني أمتلك تلك الموهبة، و لكنها كانت دائمًا و أبدًا داعم لي.


وحينما قررتي الدخول لعالم الكتابة وعزمتِ على ذلك كيف نفذتي ذلك وكيف كانت بداياتك؟

كنت أبحث عن طريقة للدخول لهذا العالم حين وجدت منشور على فيس بوك للكاتبة المبدعة «رنا شحاته» كانت تبحث عن مجموعة كُتاب للمشاركة في عمل جماعي «خواطر مجمعة» تحت إشراف مباردة وتين، و هنا كانت بدايتي و عن طريق الصدفه البحتة أيضًا، و سيتم نشر الكتاب في معرض الكتاب 2024 بإذن الله بعنوان «تفاصيل لا ترى» أتمنى أن ينال إعجابكم. 


كيف تطور أسلوبك من فى الكتابة؟

ما زلت أتعلم و لكن بالممارسة أجد أن أسلوبي يتحسن بعض الشىء.


هل تجدي أن الغالب فى الكتابة طابع الموهبة أم العمل الجاد؟

لا شك أن الموهبة عامل من العوامل و لكن التعلم و العمل الجاد يصنع المستحيل. 


ما الحافز الذي يشجعك للاستمرارية وتوصيل فكرك؟

الحافز الوحيد أنني أتمنى أن يكون لي عمل أدبي منفرد في يوم من الأيام و كما أخطط، و أسعى جاهدة لتحقيق ذلك. 


ما اللحظة التي تعتبر بمثابة لحظة تحول ونضج في كتاباتك؟ 

أنَّ أولى كتاباتي تظهر للنور أمام الجميع و تتلقى إعجاب البعض.


ما معايير النجاح بالنسبة لكِ؟ 

السعي و الصبر و الإصرار و الرضا. 


حدثينا عن أعمالك الأدبية؟ 

«تفاصيل لا ترى» هي أولي أعمالي بالمشاركة مع كُتاب آخرين.


ما العمل الذي كان سببًا في شهرتك وما هي أكثر أعمالك تحقيقًا للنجاح؟

خاطرة بعنوان: متى اللقاء؟

و تقول: 

اشتقت إليكَ كثيرًا كمغتربٍ يشتاق العودة للديار، كأسير حرب يود الفرار، لا أُخفي عنكَ سرًا أود الاعتراف به الآن: إن العالم بأكملة كئيب للغاية حين غيابكَ، ويزداد جمالًا وبهجةً حين حضوركَ، كم أشتاق الحديث معكَ! أشتاق لصوتكَ كما الألحان في مسمعي، متى اللقاء؟ قد زاد حنيني وشوقي، سأظل في انتظار تلك اللحظة على أحر من الجمر، في انتظاركَ لآخر الزمان، ولكن أرجوكَ ألا تدع انتظاري يطول؛ فالشوق قد أذابني.


ما رأيك فى الأدب العربي الآن بمختلف أنواعه؟ 

لا شك أن الأدب العربي يختلف بمرور العصور، و في عصرنا الحالي أصبح الكثير يكتب باللغة العامية و هذا الشيء مقبول لحد ما و آخرون يكتبون بأسلوب ركيك بعض الشىء و من وجهه نظري لا يمت للأدب العربي بصله و الآخر باللغة العربية الفصحى بالأسلوب البسيط الغير معقد و سهل الفهم و هذا ما يعجبني. 


وإن كان هناك قصور فى الأدب العربي فى الآونة الأخيرة فكيف يتم معالجة ذلك كي يظل الأدب العربي محتفظ بمكانته المرموقة؟

كي يظل الأدب العربي محتفظ بمكانته يجب على الكُتاب الاحتفاظ بالأسلوب البسيط و الغير معقد في الكتابه و بلغة بسيطة مفهومه و البعد عن الإسفاف.


بعد رحلتك من وجهة نظرك ما الأمور الواجب فعلها للوصول إلى سلم النجاح؟ 

أنا الآن في بداية الرحلة و لكن من وجهة نظري هو الصبر و الاستمرارية حتمًا ستصل.


من وجهة نظرك هل لابد أن يكون النقد ملازماً للنجاح؟!

بالتأكيد، لولا النقد لن تتمكن من إعطاء أفضل ما لديك، فهو جزء لا يتجزأ من النجاح.


ما تأثير النقد والهجوم بالنسبةِ لكِ وكيف تتفاديه؟

بالطبع يؤثر، النقد بالشكل الطبيعي السليم يخلق بداخلي شيء من التحدي و الإصرار على تقديم ما هو أفضل دائمًا.


هل الكلام السلبي يأخذ حيز من فكرك أم أنكِ لا تعيره اهتمام؟

أحيانًا أشعر بالاحباط، و لكن كما قلت سابقًا الكلام السلبي أو النقد بشكل عام يخلق بداخلي تحدي وإ

 إصرار على تقديم أفضل ما لدي. 


هل تجدي أنّ الكتابة مسؤولية وقلم الكاتب أمانة على عاتقه؟

بالطبع، الكاتب قدوة لكل قراؤهُ فيجب على الكاتب أن ينتبه لما يكتبه قلمه.


ما أسلوبك المتبع فى الكتابة؟ 

اسلوب بسيط غير معقد، مزيج ما بين اللغة العربية الفصحى و اللغة العامية أحيانًا.


نبذه عن العمل القادم الذي سيتم إصداره قريبا؟ 

لدي فكرة لم تجهز بعد ما زلت أدرسها.


ما سبب اختيار دار نوراس؟ 

اختياري لدار نوراس كان بمحض الصدفة و لكن سعدت بمشاركتي معها.


ما الذي يميز دار نوراس عن بقية دور النشر الأخرى؟ 

دار نوراس تهتم بالشباب و المبتدئين و تشجعهم و هذا أفضل ما يميزها.


ما هي خططك القادمة؟

لدي فكرة لعمل أدبي و حاليًا أسعى و أعمل جاهدةً لتحقيقه.  


ما النصيحة التي تقومي بتقديمها للشباب؟ 

مهم أن تسعى و الأهم هو استمرارية السعي لكي تصل إلى أهدافك و ما تتمنى، لا تنظر ورائك، عافر لأجل حلمك، لا تتوقف أبدًا عن المحاوله.


ما المقولة المفضلة لديكِ؟

أنّ تأتي متأخرًا خيرًا من أن لا تأتي أبدًا.


و في نهاية الحوار أتقدم بالشكر و التقدير للكاتبة أسماء عبد الله و أتمني لها مزيد من النجاح و التوفيق فيما هو قادم.


حوار و إعداد/ أميرة الخضراوي.

اقرأ أيضا طريق الموت

إرسال تعليق

أحدث أقدم