كتبت/ زينب محمد يوسف.
المثل قصة حياة ترويها الأجيال، وحكاية حكمة الأجداد الصالحة لکل زمان ومکان حتى وإن اختلفت اللهجات، وإلا أن المعنی والمغزی من المثل الشعبی یبقی واحدًا تردده الألسن، إذ لایخلو هذا المثل من بلاغة التشبیه والإیجاز والاستعارات والکلام المسجع للوصول إلی المقصود من دون قصور .
أھم ما یمیز الأمثال الشعبية:-
الأهداف من الأمثال الشعبیة:-
تدعو إلی فضائل وخصال حمیدة، تنهي عن صفات سيئة وتشدد علی تجنبها، تدعوا إلی الجد والابتعاد عن الکسل، تدعوا إلی الکرم، عدم مخالطة السفهاء، الإنتماء للمکان والبلد، عدم تقلید الآخرين والعمل والإبداع الشخصی.
أھم عوامل بقاء المثل الشعبی:-
اعتمد فی بقاءه علی مجموعة من الخصاٸص منها العلم به وبمعانیه مسبقًا وموافقة الجمیع علی معانیه وألفاظه، وسرعه فهمه بین الناس والعامة وأصحاب الاختصاص.
هل المثل الشعبی مازال بیننا أم اندثر مثل الکثیر من الآداب؟
لقد اندثر مثل بعض الآداب الشعبیة والفنون فعلی الرغم من أن المثل الشعبی یعد أفضل الآداب التی یمکن للمرء التعبیر بها أثناء الحدیث وإيصال المغزی المطلوب بسهولة إلا أن المثل الشعبی لم یوظف فی الدراسات الأکادیمیة والمناهج الدراسیة مما سهل إزالته من ثقافات الشعوب وقل مستخدمیه.
وفی نهایة القول أود من الجمیع الحفاظ علی تراثنا الثقافی مثل المثل الشعبی وغیره.
اقرأ أيضا حقائق عن اليهود