تمتلك الدولة العديد من المواهب الشابة التي تسعى جاهدة لصُنع فارق فى المجتمع وكل منهم يسعى لإثبات نفسه فى مجاله وسيتم لفت الأنظار للحديث عن البلوجر " محمد جمال" والشهير ب چيمي البالغ من العمر 29 عامًا درس هندسة الكمبيوتر.
سيُراوِدُنا سؤال كيف بدأت معهُ فكرَة بأنه يريد أنْ يكزن بلوجر وهو خريج هندسة كمبيوتر؟!
والآن سنتعرف على إجابة هذا السؤال ونتعرّف على بداياتِه فى هذا المجال فبداياتِه كانَت من خلال قيَامِه بإنشاء محتوى كوميدي على وسائل التواصل الإجتماعي ولم يكُن الموضوع بسيط بل واجهَهُ الكثير منَ الصعاب والإحباط وفقدان الشغف ليس هذا فقط فقد كانَ هناكَ أعداء النجاح وبرغم ما قابلَهُ من صعوبات كثيرة لم يُعنيه إهتمام وأكمل فيما يريد تحقيقُه ولم يُنصت للكلام السلبي وظلَّ مُثابر لحين حالَفَهُ الحظ وكانَ النجاح حليفَهُ وأصبح يمتلك متابعين على التيك توك وعلى جميع مواقع التواصل الإجتماعي، ومنْ هُنا بعدَ ما استطاع تحقيق ذاتِه بدأت الأشخاص تقوم بتشجيعِه وتكون داعمةً لهُ، وأصبح يُشَاهَد فى الشوارع والأشخاص يريدون التصوير معهُ.
وطموحه لم يتوقف عِند هذا الحد بل قامَ بالتمثيل فى مسرح شو، ومن خلال المحتوى والمسرحية بدأ أصحاب المهرجانات والمؤتمرات تطلبُه، وقد حصُل على عدة تكريمات والآن على التيك توك أصبح له تأثير وأيضًا على الإنستجرام له عدد ليس بالقليل.
ومن خلال هذا الشاب الطموح ندرك أنه ليس هناك مستحيل ما دُمنا نسعى وليس دائمًا عليْنا التشبُّث بمبدأ أنه لا بد أنْ تعمل بمؤهلك فلا بدّ من التفكير خارج الصندوق.
ومن المقولات المفضلة لهُ: لا أخشى الفشل، وإنما أخشى أن ينطفئ ذلك المحرك بداخلي والذي يقول لي دوماً: هناك شخص يجب أن يكون في القمة، لماذا لا اكون انا.
وفى الختام نتقدم بالشكر والتقدير للبلوجر محمد جمال ونتمنى له المزيد من النجاحات والتقدم فيما هو قادم.
إعداد: أميرة الخضراوي.
اقرأ أيضًا الأرض الحرة