حوار مع الكاتبة نادية محمود

مرحبًا بكم في مجلتنا "قعدة مبدعين"، كما تعودتم على التألق وتقديم المواهب الجديدة في شتى المجالات، نقدم لكم واحدة من تلك المواهب، فتاة اجتهدت وتميزت على كوكب الأدب الكاتبة"نادية محمود"

حوار مع الكاتبة نادية محمود


حدثينا عن سيرتكِ الذاتية؟ 

بدأت منذ ثلاث سنوات في مجال الكتابة، كتبت العديد من النصوص، شاركت بكتب إلكترونية، وورقية، تطورت إلى أن وصلت لعمل مبادرة خاصة بي.

حدثينا عن موهبتكِ، وكيف تم اكتشافها؟

موهبتي الكتابة، تم اكتشافها صدفةً، ومنذ صغري أحب الكتابة، لكني لا أعلم عنها شيء إلى أن وصلت إلى أن أرف عنها أكثر .

حدثينا عن أول عمل لكِ، وكم استغرق من الوقت في كتابته؟ كتاب فردي مازلت مستمرة به حتى الآن. 

بمَن تأثرتِ من الأدباء في بداياتك؟

محمود درويش، نزار قباني أيضًا. 

ما هي الرواية، أو العمل الأدبي المُفضل لكِ بشكلٍ عام؟ 

أعمال الأستاذ عمرو عبدالحميد عامةً.

مَن الذي دعمكِ وشجعكِ لتصلين إلى ما أنتِ عليه الآن؟

نفسي أولًا، مُعلمتي، وأخوتي، وأصدقائي.

هل هناك وقت معين تخصصينهُ للكتابة؟ 

لا، ولكن أفضل أوقاتي أقضيها مع الكُتب. 

ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة، وما الذي يُلهم قلمك؟

حُبي للغة، وتعمقي فيها. 

هل يحدث لكِ ما يطلقون عليه بلوك الكتابة، وكيف تتخلص من هذا الشعور؟

نعم حدث بالفعل، أهدأ من الضغوط فترة وأعود مجددًا. 

حدثيني عن طموحاتك التي تسعين أن تصلِ إليها؟ 

عمل الباقات من الكتب الورقية، والنجاح في هذا المجال. 

ما هي معايير نجاح الكاتب بنظرك؟

اتقانه للغة، والدقة في نصوصه، وكل كاتب ناجح بطريقته الخاصة. 

ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المُثقف في الوقت الراهن؟

الدعم من الأشخاص ذو التفهم في المجال.

لو أحد متابعينك قام بتعليق سلبي على عمل من أعمالك، ماذا يكون رد فعلك؟

لا أهتم بشأنه. 

ما رأيك في الفن والأدب هذه الفترة بوجهٍ عام؟

أعتقد أنه يلزم التطوير منهم أكثر، والاهتمام بالشباب المثقف أكثر، وتوفير لهم ما يحتاجونه من وسائل وأساليب لتطويرهم. 

من وجهة نظركِ كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطرة لكاتب مُحترف؟

تطويره من نفسه ومن لغته إلى أن تصبح لغة قوية صحيحه. 

هل تعرضتِ من قبل لشيءٍ أحبطكِ في مجالك؟ 

نعم الكثير ،ولكن لا أهتم. 

كيف ترين الكتابة، بوح، عملية استشفاء، هروب من الواقع، مواجهة مع الذات، أو مع الأخر؟ 

الكتابة تضم كل هؤلاء المعاني والكثير أيضًا. 

وأنا أتعمق بها؛ لأنتمى لكل معنى لها بنص خاص. 

هل أنتِ مع أم ضد استخدام الكاتب لألفاظ خارجة عن الأخلاق العامة؛ بحُجة توصيل المعنىٰ للقارئ؟

ضد، لا يوجد كاتب مثقف ومحترم يستخدم ألفاظ خارجة في كتاباته. 

هل تعتقدِ أن الكتابة تندرج تحت مُسمىٰ الهواية أم الموهبة؟ 

الكتابه عندما تكن موهبة ربانية غير مكتسبة تكن أقوى. 

هل تفضلين النشر الورقي أم الالكتروني خاصةً بعد انتشاره في هذه الفترة؟

الورقي سيبقى الأفضل دائمًا. 

ما الذي يجعل الكاتب مُميزًا عن غيره؟

اتقانه وتكيفه للغة وطريقة التفكير لديه. 

هل تمتلكين مواهب أُخرىٰ؟

لا أملك موهبة سوى الكتابة، ولكن أهوى التصميم أيضًا. 

حدثيني عن إنجازاتكِ؟

مبادرة خاصة تحت إشرافي، وأعمل كمشرفة لدى مبادرة كُتاب المستقبل، وتم عمل العديد من الحوارات الصحفية معي، ومدعوه لحضور حفل افتتاح مبادرة قريبًا كضيفة شرف، المشاركه بكتب، العمل في إنهاء كتاب فردي.

هل تفضلين الكتابة بالفصحى أم بالعامية؟

الفصحى، ولكنني أكتب بالعامية أيضًا. 

ما النصائح التي تريدين توجيهها للكُتاب المبتدئين؟

لا تهتم بكلام وانتقاد شخص تجاهك، كن لنفسك فقط داعمًا، لا تنتظر الدعم من أحد. 

كلمتكِ الأخيرة للقاء والمحررة ؟

اللقاء ممتع، وشيق جدًا، والمحررة ألطف. 

أشكر المجلة جدًا وممتنه لها وأني كنت واحدة من كاتبات وأعضاء المجلة من قبل أيضًا، وأوجه شكر خاص للمؤسس أستاذ محمد الشرقاوي داعم مواهب الشباب. 


شكرًا جدًا لحضرتك، ونتمنىٰ لكِ مزيدًا من التقدم، وننتظر منكِ قريبًا عملًا خاص بكِ، وستكون المجلة وأعضائها أكبر الداعمين لكِ، ولقد تشرفنا بوجودكِ معنا. 

إعداد: ندي محمد"حوريه يوليو"

إقرأ أيضًا ابطال الكارتيه والكونغ فوه

إرسال تعليق

أحدث أقدم