_مرحبا بكم في مجلتنا "قعدة مبدعين" كما تعودتم علي التألق وتقديم المواهب الجديدة في شتى المجالات، نقدم لكم واحدا من تلك المواهب شاب اجتهد وتميز علي كوكب الأدب الكاتب "فؤاد سامح محمد"
_حدثنا عن سيرتك الذاتية؟
أنا فؤاد سامح، كاتب روائي، أو أسعى لاستحقاق اللقب عن جدارة.
_حدثنا عن موهبتك وكيف تم اكتشافها؟
كانت عن طريق الصدفة، ولم يكن في نيتي أبدا الكتابة، ولكن حينما شرعت في الأمر بدأ الطريق في رسم معالمه أمامي.
_حدثنا عن أول عمل لك، وكمْ استغرق من الوقت في كتابته؟
كانت روايتي الأولى "لوراني" واستغرق الأمر مني عاما كاملا حتى تم إنهاؤها.
_بمن تأثرت من الأدباء في بداياتك؟
في بدايتي تأثرت بأحمد خالد توفيق، حنان لاشين، ديستوفيسكي، جورج مارتن، جي كي رولينج.
_ما هي الرواية أو العمل الأدبي المفضل لك بشكل عام؟
هناك الكثير ولكن في الآونة الأخيرة احتلت رواية أوراق شمعون المصري الصدارة في قائمتي.
_من الذي دعمك وشجعك لتصل إلى ما أنت عليه الآن؟
بعض من أصدقائي ثم الجمهور.
_هل هناك وقت معين تخصصه للكتابة؟
كل، كل الأوقات تصلح للكتابة.
_ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة؟ وما الذي يلهم قلمك؟
الدافع الذي يشجعني هو أنا أحفر أسمى في قائمة المؤثرين بإذن الله، أما بالنسبة الإلهام فكل شيء في الكون هو المادة الخام للإلهام.
_هل يحدث لك ما يطلقون عليه بلوك الكتابة وكيف تتخلص من هذا الشعور؟
بالطبع يحدث، ومؤخرا بدأت تقبله بكل صدر رحب حتى لا يتمادىٰ في سيطرته على.
_كلمني عن طموحاتك التي تسعىٰ أن تصل إليها؟
أن تحتل كتبي أرفف المكاتب بإذن الله تعالىٰ.
_ما هي معايير نجاح الكاتب بنظرك؟
تختلف من كاتب لأخر، ولكني أعتقد أن الوصف النفسي وتجسيد الشخصيات إضافة إلى قوة اللغة وسلاستها من أهم عوامل الكاتب نحو النجاح... والصبر ثم الصبر ثم الصبر.
_ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المثقف في الوقت الراهن؟
يحتاج إلى القارئ، ليكون هناك من يستدعي التطور لأجله.
_لو أحد متابعينك قام بتعليق سلبي على عمل من أعمالك ماذا يكون رد فعلك؟
التعليقات هي أساس التطور، سنتحدث، نتناقش، إما أنا أوصل له فكرتي ووجهة نظرتي أما أن يفعل هو ذلك، وفي الحالتين سأستفيد، إما لفكرة جديدة إن قام بإقناعي، وإما بإيصال فكرتي له واستطاعتي لإقناعه.
_ما رأيك في الفن والأدب هذه الفترة بوجه عام؟
يتأرجح بين رقي وانحدار، تارة تعلو كفة هذا، وتارة تعلو كافة ذاك.
_من وجهة نظرك كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطرة لكاتب محترف؟
بالقراءة والتطور وطلب العلم.
_هل تعرضت من قبل لشيء أحبطك في مجالك؟
في بادئ الأمر كانت عدم الثقة من نجاح روايتي أو قبولها.
_كيف ترى الكتابة؟ بوح؟ عملية استشفاء؟ هروب من الواقع؟ مواجهة مع الذات؟ أو مع الأخر؟
هي كل ذلك، الكاتب هو شخص يجيد توظيف مشاعر الآخرين بعيدا عن حياته هو، ولكن في كل حرف يكتبه حتما ولا بد من أن يكون هناك جزء صغير منه قد تساقط على الورق.
_هل أنت مع أم ضد استخدام الكاتب لألفاظ خارجة عن الأخلاق العامة بحجة توصيل المعنىٰ للقارئ؟
ضد هذا تماما، نحن أهل اللغة العربية، اللغة التي تملأ مفرداتها البحار كلها وما نفدت، فهناك ألف معنى لإيصال الفكرة عوضا عن تلك الألفاظ.
_هل تعتقد أن الكتابة تندرج تحت مسمىٰ الهواية أم الموهبة؟
اعتقد أنها تميل إلى الموهبة أكثر.
_هل تفضل النشر الورقي أم الإلكتروني خاصة بعد انتشاره في هذه الفترة؟
أفضل الورقي بالطبع، ولكن أتمنى أن تعتدل كفة دور النشر في مجتمعنا.
_ما الذي يجعل الكاتب مميزا عن غيره؟
كل كاتب مميز عن غيره بنقطة لن يستطيع أحد أن يصل إليها، تختلف النقاط ويبقى كل شخص على حدة.
_هل تمتلك مواهب أخرىٰ؟
لا.
_حدثني عن إنجازاتك؟
روايتي الأولى لوراني، وتم الانتهاء من روايتي الثانية بفضل الله.
_هل تفضل الكتابة بالفصحى أم بالعامية؟
الفصحى بالطبع.
_ما النصائح التي تريد توجيهها للكتاب المبتدئين؟
القراءة ثم القراءة ثم القراءة ثم الصبر.
_كلمتك الأخيرة للقاء والمحررة؟
أشكر سيادتكم على هذا الحوار الشيق، وكان لي عظيم الشرف بهذا الحديث الممتع.
_شكرا جدا لحضرتك وبمتمنى لك مزيدا من التقدم، وننتظر منك قريبا عملا خاصا بك، وستكون الجريدة وأعضاؤها أكبر الداعمين لك، ولقد تشرفنا بوجودك معنا.
_الصحفية ندى محمد "حورية يوليو"
الوسوم:
حوارات صحفية
