المنشدة أميرة القطعاني

 حوار خاص لقعدة مبدعين مع المنشدة "أميرة القطعاني"

المنشدة أميرة القطعاني


حوار: أميرة الخضراوي 

حوار اليوم مع موهبة تمتلك صوت جميل جعلها تدخل عالم الإنشاد ومن خلاله أثبتت نفسها حتى وصلت لمنصب هيد الإنشاد لدى قعدة مبدعين، فطموحها لا يعرف المستحيل.


والآن سنقوم بطرح المزيد من الأسئلة للتعرف عليها بشكل أكبر.

من هي أميرة القطعاني؟

أميرة عبد المنعم محمد القطعاني، من مواليد محافظة البحيرة، تبلغ من العمر 21 عامًا، تدرس تكنولوجيا صيانة تبريد وتكييف.

متى اكتُشِفَت موهبتك في الإنشاد؟

اكتُشفت موهبتي في الإنشاد عندما كنتُ في الابتدائية.

من الذي اكتشف موهبتك؟ 

أنا من اكتشفتُها.

كيف طورتي من موهبتك في الإنشاد؟ 

من خلال الإذاعة المدرسية، فكنت دائمًا أُشاركُ بها، وأيضًا من خلال غنائي لأصحابي، كل ذلك طوّر من موهبتي.

حدثينا عن بداياتك في الإنشاد؟ 

كانت بداياتي من خلال غنائي لأصدقائي في الابتدائي وكنت أشارك في الإذاعة المدرسية في جميع مراحلي المختلفة، الابتدائية، الإعدادية والثانوية، وشاركْت قبل ذلك في مسابقة حينما كنت في الثانوية وأخذت المركز الثاني. 

هل سبق وأن حضرتِ حفلات وقمتِ بالإنشاد وإن حدث ذلك، فكيف كان تقييم الجمهور لكِ؟

نعم، فقد حضرت حفلة مرة واحدة وكان تقييم الجمهور أنني الأفضل في الإنشاد وبسبب ذلك تم اختياري لمنصب هيد الإنشاد لقعدة مبدعين.

من وجهة نظرك من خلال الإنشاد يمكن توصيل رسالة وإن كان كذلك، فكيف تستطيعين إيصال هذه الرسالة؟ 

نعم، يمكن توصيل رسالة، فإذا كانت الإنشودة عن الصلاة أو شيء يخص الدين، فبالتأكيد حينما أُنشِد بصوت واضح ستصل إليْهم الرسالة.

هل سبق وأن شاركتِ في مسابقات؟ 

نعم، شاركْتُ في مسابقات منها حينما كنتُ في الثانوية، وشاركت أيضًا في قصر الثقافة، وأيضًا مع قعدة مبدعين.

ما الإنجازات التي وصلتي إليها بداياتك في الإنشاد لحد الآن؟ 

تعتبر الإنجازات الوحيدة التي حققتها أو وصلت إليها هي التعرف على أشخاض جُدد؛ بسبب إعجابهم بصوْتي وهذا أهم إنجاز بالنسبة لي معرفة أشخاص أكثر.

من وجهة نظرك هل الإنشاد مجرد كلمات تُلقى أم أنه عبارة عن اتصال بين المنشد والجمهور ؟

بالتأكيد لا، فهو ليس مجرد كلمات، فأنا إذا لم أتأثر بالإنشودة وأشعر بها لن استطيع تأديتها، فلابد أن أتأثر بها؛ كي يتأثر الجمهور هو الآخر بالكلمات ويُفطن الرسالة التي أريد توصيلها له.

كي يصل الإنسان لما يريد لابد من مُواجهة الصعاب؟ 

بالطبع لابد من وجود الصعاب، فهي تبني الشخصية وتكسبه الخبرات.

كيف تستطيعين مواجهة العقبات التي تُقابلك؟ 

من خلال عدم إعطائها أي أهمية، وأقوم بوزن المشكلات بالعقل، وحسابها من جميع الاتجاهات.

ننتقل لسؤال عن منصبك كهيد للإنشاد في قعدة مبدعين، هل هذا يُشكل مسؤولية بالنسبة لكِ؟ 

بالطبع يشكل مسؤولية، فأنا أتمنى أن يكونوا أفضل الأشخاص.

ما الحافز الذي يجعلكِ مستمرة للوصول لهدفك؟ 

حب الناس وتقديرهم.

هل الكلام السلبي يأخذ حيّز من تفكيرك أم لا؟ 

لا أعطيه حيز من تفكيري، فمن الطبيعي أنه لا يوجد شيء يُعجب جميع الناس ويكون هناك من يقوم بإنتقادنا.

ما الأوقات المفضلة لكِ للإنشاد؟ 

يكون ذلك إذا كان الجو المحيط بي هادئ أو حينما أقوم بعمل شيء.

مَن مِن أصوات المنشدين أقرب لقلبك؟ 

ماهر زين.

هل لديكِ داعمين؟ 

نعم، فأصحابي يقومون بدعمي.

ما خططك المستقبلية؟ 

بالنسبة للإنشاد لا يوجد خطة محددة، فأقوم بالإنشاد في أي وقت، أما بالنسبة لتيم الإنشاد فخطتي أني معهم إلى أن يصبحوا أفضل الأشخاص وإثبات أنفسهم للجميع.

ما النصيحة التي تقدميها للشباب؟ 

عليْهم بالتدريب كثيرًا وأن يصمدوا لحين تحقيق أحلامهم حتى وإن كان العالم أجمع يقف في وجوههم ورددوا أنكم لن تصلوا.

المقولة المفضلة لكِ؟ 

 كملوا للنهاية وقوموا بالإثبات لأنفسكم أنكم هرمتم من أجل هذه اللحظة.

  وفي النهاية أتقدم بالشكر للمنشدة/ أميرة القطعاني ونتمنى لها المزيد من النجاح والتقدم فيما هو قادم.

إقرأ أيضا على كونها تستحق المعرفة

أميرة إسماعيل

عندما تعيش عصراً يبدأ بقلم وورقة ولوح سبورة، وتجد نفسك في عشرة أعوام تشاهد اضمحلال القلم وظهور المدونات وعلوم التكنولوجيا والاتصالات فهذا يعني إنك إنسان، في هذا العالم سنربط بين عالم الواقع الماضي من كتب ومدونات إلى عالم التكنولوجيا والسيرفرات

إرسال تعليق

أحدث أقدم