صاحبة البصمة
إلى الراقدة بين جدران القلب وطرقاته، التي ربت، وصنعت، وشيدت وهي لا تعلم أنها تركت الميراث في كياني، إلى التاركة يدها في حياتي وأثرها في دنياي.
دائمًا يقولون (أعز الولد ولد الولد)، وكنت أنا البنت، والحفيدة، والحياة، عاشت لي، فعلمت ووضعت البصمة، فكانت فريدة الإسم، والفعل، والعمل.
سطرت الحكاية بالكلمات والمواقف بالحب والعطف، فعرفوني بها ولقبوني باسمها فجاور اسمي؛ لأنها بطلة القصة الحقيقية، وكنت أسير على بعض الخطى وأصبحتُ أنا ذكرى وبقيت هي عالقة في الأذهان، لا ينتهي الحديث عنها، فكما كنت أعرف بها من قبل، جاء دوري لأتكلم عنها حتى تعلق بها من حولي، يدعون لمن ربت وكبرت.
علا عبد الرؤوف
إقرأ أيضًا هو السر
الوسوم:
خواطر
