_مرحبًا بكم في مجلتنا "قعده مبدعين" كما تعودتم على التألق وتقديم المواهب الجديده في شتى المجالات، نقدم لكم واحده من تلك المواهب فتاة اجتهدت وتميزت على كوكب الأدب الكاتبة "فرح عبد المنعم"عشق".
حدثينا عن سيرتكِ الذاتية؟
فرح عبدالمنعم،محافظه القاهرة،ابلغ من العمر سبعة عشر عامًا،في الصف الثالث الثانوي شُعبة أدبي.
حدثينا عن موهبتكِ وكيف تم اكتشافها؟
كتابة الروايات والخواطر،واكتشفت موهبتي في عام 2020 اثناء فترة الكورونا،بأنني أميل لقراءة الكتب وأيضًا أُحب أن أكتُب جُمل وعبارات إن خطرت لي في عقلي وأشعُر بها بداخلي،وأيضًا في بعض الأحيان أكتُب ما أمر بيهِ في حياتي أو تجربه مرت على أحد من اصدقائي.
حدثينا عن أول عمل لكِ، وكم استغرق من الوقت في كتابته؟
في الروايات اول عمل لي كانت رواية "يا ليتني لم أولد" وحتى الان هي قيد الكتابه ولدي مُتابعين للروايه على ابلكيشن الواتباد.
من حيث الخواطر ف اول خاطره خطتها أقلامي كانت بعنوان "أعيُن باكيه"،وتم طباعتها في كتاب خواطر مجمعه في معرض الكتاب عام 2021.
بمَن تأثرتِ من الأدباء في بداياتك؟
نجيب محفوظ، محمود درويش.
ما هي الرواية، أو العمل الأدبي المُفضل لكِ بشكلٍ عام؟
روايه "لحن سيبقى بيننا" للدكتوره نرمين نحمدالله/ روايه أسيرة الشيطان.
مَن الذي دعمكِ وشجعكِ لتصلين إلى ما أنتِ عليه الآن؟
انا من دمعمتُ نفسي حتى يومنا هذا.
هل هناك وقت معين تخصصينهُ للكتابة ؟
اغلبية الوقت بعد الثانيه عشر مساءً.
ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة ؟ وما الذي يُلهم قلمك؟
قلبي وضميري وحواسي بأكملها التي لم تستطيع ان تخرج ما بداخلها لأحد ف أخذتُ الكتابه بأنها أوفى صديق ولن تخونني ف يوم من الايام وتحكي اسراري.
الذي يُلهم قلمي هي حياتي.
هل يحدث لكِ ما يطلقون عليه بلوك الكتابة، وكيف تتخلص من هذا الشعور؟
أحيانًا أفقد الشغف عن الكتابه أشعر أنني لا أُريد الكتابة،وأشعر أنه لا جديد كي أكتبه ،وأقوم بالتخلص من ذلك الشعور دا بأنني أبحث عن كتب وروايات أقرأها ف تحاول أن تُعيد لي شغفي مره أخرى.
حدثيني عن طموحاتك التي تسعين أن تصلِ إليها ؟
أن اصبح كاتبة روائيه معروفه واكون أيضًا طورتُ نفسي أكثر في الكتابه وأن استطيع أن أقدم الافضل دائمًا
ما هي معايير نجاح الكاتب بنظرك؟
يكون دقيق ف كتابته وليس بالكتب والكلام الكثير الذي يخطه المهم انه يترك نقطه ف حياه اي حد سيقوم بقرأه أعماله.
ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المُثقف في الوقت الراهن؟
دعم الأسره والأصدقاء المقربون وأصدقاء العمل.
لو أحد متابعينك قام بتعليق سلبي على عمل من أعمالك ماذا يكون رد فعلك؟
ليست كل الناس في مستوى ذوقي واحد بل تختلف الأذواق من شخص لأخر وإن لم يُعجبك عملي فأنت لستُ مُجبر على قراءة أعمالي، و أنا لن أترُك باقي جمهوري وأُدقق في تعليقك السلبي الذي لا يعني لي شيئًا ويجلب لي إحباط بل سأسعى ع التحسين.
ما رأيك في الفن والأدب هذه الفترة بوجهٍ عام ؟
فيه تأخر شديد جدًا بالرغم من أنه منذ زمن كان في تقدمًا عن اليوم.
من وجهة نظركِ كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطرة لكاتب مُحترف؟
القراءة الكثيرة والمواظبه على الكتابه.
هل تعرضتِ من قبل لشيءٍ أحبطكِ في مجالك؟
كثيرًا، ولكنني لا أهتم لذلك فقط أسعى كي أحقق أهدافي.
كيف ترين الكتابة ؟ بوح؟ عملية استشفاء؟ هروب من الواقع؟ مواجهة مع الذات؟ أو مع الأخر؟
من رأيي الشخصي أراها تُساعدني على البوح،فهى تُساعدني في أنني ابوح عما بداخلي.
هل أنتِ مع أم ضد استخدام الكاتب لألفاظ خارجة عن الأخلاق العامة بحُجة توصيل المعنىٰ للقارئ؟
ضد طبعًا.
هل تعتقدِ أن الكتابة تندرج تحت مُسمىٰ الهواية أم الموهبة؟
الموهبة.
هل تفضلين النشر الورقي ام الالكتروني خاصةً بعد انتشاره في هذه الفترة ؟
الورقي طبعًا.
ما الذي يجعل الكاتب مُميزًا عن غيره؟
أسلوبه في الكتابه، عليه أن يُحاول بقدر مستطاع ان يصنع لنفسه أسلوب مميز كي يجذب من حوله لكتاباته.
هل تمتلكين مواهب أُخرىٰ؟
لايف كوتش.
حدثيني عن إنجازاتكِ ؟
اصبح عدد المشاهدات لروايتي ع الواتباد 10 ألاف.
أيضًا لدي بعض المتابعين ع الواتساب والفيس بوك.
هل تفضلين الكتابة بالفصحى أم بالعامية؟
الفصحى بكل تأكيد.
ما النصائح التي تريدين توجيهها للكُتاب المبتدئين؟
أستمر وأسعى ومتخليش كلام حد يحبطك،كمل طريقك مدام انت شايفه صح.
كلمتكِ الأخيرة للقاء والمحرره؟
طبعا احب أشكر مجله قاعده مُبدعين وأيضًا تشرفت بحضرتك.
_شكرًا جدًا لحضرتك ونتمنىٰ لكِ مزيدًا من التقدم، وننتظر منكِ قريبًا عملًا خاص بكِ، وستكون الجريدة وأعضائها أكبر الداعمين لكِ، ولقد تشرفنا بوجودكِ معنا.
إعداد وحوار/ ندي محمد"حوريه يوليو"
إقرأ أيضا أجمل مخلوقات الله