الذكرى حاضرة

 "الذكرى حاضرة"

الذكرى حاضرة


توقف القلب عن النبض باسمك، لكن لم تتخلى ذاكرة القلب عن التذكر، لم تتوقف العيون أن تراك في ملامح الآخرين، لن تتوقف الآذان عن سماع كلماتك في كلامهم وكأنك طبعت الملامح، والكلمات والأسلوب في مَن حولي؛ لأظل أتذكر وأراك في الناس والأماكن، حتى صوت الضحك أسمعُها في سماعي لإحدهم فلا يتوقف الفكر، الخيال ولا تستقر الذِكرىٰ في صندوق الذكريات، بل في الذاكرة القريبة، الذكرى حاضرة دائمًا.

ألا يصاب القلب بالزهايمر؟

ألا تختفي هذه الذِكرىٰ من الذاكرة؟                   

كتبتها/ عُلا عبد الرؤوف

إقرأ أيضا خاطرة هو

أميرة إسماعيل

عندما تعيش عصراً يبدأ بقلم وورقة ولوح سبورة، وتجد نفسك في عشرة أعوام تشاهد اضمحلال القلم وظهور المدونات وعلوم التكنولوجيا والاتصالات فهذا يعني إنك إنسان، في هذا العالم سنربط بين عالم الواقع الماضي من كتب ومدونات إلى عالم التكنولوجيا والسيرفرات

إرسال تعليق

أحدث أقدم