تُربة القبول

 تُربة القبول

"الرضا يضيء الوجه. الرفض يمنحه الجمال" (رينيه شار)

تُربة القبول


التعرض للانتقاد أو إخبارنا بأننا لسنا جيدين بما يكفي أو أننا لسنا موهوبين لتحقيق الأهداف والأحلام، لا أحد منا يستمتع عندما يقال له "لا ".

 الجزء المهم في حياتنا وشخصيتنا هو تحقيق الأحلام والوصول للأهداف، لكن الرفض هو جزء لا مفر منه خلال عجلة الحياة، أصبح الرفض قوة حاضرة دائمًا وأمر شائع في الواقع الروتيني.

جدران الرفض التي نشيدها لحماية ذاتنا من الرفض مستقبلاً أو اعتقادًا منا على أنها ستزيل لدغة الرفض السابقة، أو إبقائنا على مسافة وجيزة لعدم التعلق بالأشخاص أو الأشياء، أو توقع الرفض فيما هو آت لتصبح شخصًا متحكمًا بزمام الأمور لكنك ستصبح أكثر ضررًا وخسارة.

خوفنا من الرفض طبيعي، شيئ يحدث للجميع ليس لك أنت وحدك، شعورك بالرفض ليس له أي علاقة بقيمتك أو تقديرك الشخصي، أو أنك لا تستحق ما تأمل من أجله، مواجهه شعور الخوف من الرفض هو ما تحدث به نفسك "الوقت الحالي ليس هو وقتك "

حول شعور الرفض لحرية، حرية لقضاء الوقت والطاقة التي تمتلكها لمتابعة فرص أخرى تمنحك ما تبحث عنه لتحقيق أهدافك بشكل أسرع، حول شعور الرفض لمرونة امتلاكك عقلًا متفتحًا أكثر تركيزًا على الحلول لمواصلة الطريق.  

ضع ذاتك على طريق الإصرار على الرغم من الرفض مراراً وتكرارًا، امتنانك وترحيبك بالرفض هو ختام للخوف من الرفض، وقمع المشاعر السلبية، خلال مسار حياتنا إن لم نتعرض للرفض من كل شيء لن نتمكن من خلق فرص جديدة لذاتنا.

كتبته/ نورهان الكُردى

إقرأ أيضا شهيدك بدمه

أميرة إسماعيل

عندما تعيش عصراً يبدأ بقلم وورقة ولوح سبورة، وتجد نفسك في عشرة أعوام تشاهد اضمحلال القلم وظهور المدونات وعلوم التكنولوجيا والاتصالات فهذا يعني إنك إنسان، في هذا العالم سنربط بين عالم الواقع الماضي من كتب ومدونات إلى عالم التكنولوجيا والسيرفرات

إرسال تعليق

أحدث أقدم