حوار مع أميرة مختار

 تتقدم مجلة قعدة مُبدعين بعمل حوار صحفي مع الكاتبة"أميرة مختار "

حوار مع أميرة مختار


حدثينا عن سيرتكِ الذاتية؟

أميرة مُختار. أدرس في كلية الآداب(فلسفة). 

حدثينا عن موهبتكِ وكيف تم اكتشافها؟

انضميت لقعدة مُبدعين لاكتشاف المواهب، وعندما شرعتُ في المشاركة معهم في أعمالهم الأدبية، اكتشفت أني أُجيد الإلقاء. وأيضًا بالمشاركة مع الزملاء حاولت وكتبت خواطر، وشعر. 

حدثينا عن أول عمل لكِ، وكم استغرق من الوقت في كتابته؟

ليس لي أعمال حاليًا، ولكن قريبًا سيكون لي بإذن الله. 

بمَن تأثرتِ من الأدباء في بداياتك؟

لم أجتذب لأحد معين، ولكني أحب قراءة الشعر في العموم.

ما هي الرواية، أو العمل الأدبي المُفضل لكِ بشكلٍ عام؟

أُحب الشعر العامي وبشدة، ولكن لا أُفضل شيء معين.

 مَن الذي دعمكِ وشجعكِ لتصلين إلى ما أنتِ عليه الآن؟

مؤسس قعدة مُبدعين، ورؤساء اللجان اللذين ينتمون للقعدة، يعملون جاهدين على تشجعي. 

هل هناك وقت معين تخصصينهُ للكتابة؟

وقت الفراغ، بسبب الضغط الدراسي.

 ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة ؟ وما الذي يُلهم قلمك؟

حماس الزملاء في لجنة الشعر يشجعُني جدًا. 

هل يحدث لكِ ما يطلقون عليه بلوك الكتابة، وكيف تتخلص من هذا الشعور؟

نعم؛ يحدث أن أنعزل تمامًا، ولكن سُرعان ما أعود مجددًا، بالاستعانه بالله سبحانه.

حدثيني عن طموحاتك التي تسعين أن تصلِ إليها ؟

أن أكون شاعرة كبيرة. 

ما هي معايير نجاح الكاتب بنظرك؟

اتباع قواعد الكتابة، واختيار مواضيع شيقة لجذب انتباه القارئ. 

ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المُثقف في الوقت الراهن؟

أن يجد مَن يهتم بِـموهبته ويقدرها ويدعمه بقدر المُستطاع، وحقيقي لقد وجدت هذا في قعدة مُبدعين. 

لو أحد متابعينك قام بتعليق سلبي على عمل من أعمالك ماذا يكون رد فعلك؟

من الطبيعي أن تختلف الآراء. 

ما رأيك في الفن والأدب هذه الفترة بوجهٍ عام ؟

هناك بعض الفتور فيه، ولكن هذا لا يمنع من وجود النجاحات. 

من وجهة نظركِ كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطرة لكاتب مُحترف؟

المُمارسة، ويعمل جاهدًا لتطوير ذاته، والقراءة للأدباء، والشعراء. 

هل تعرضتِ من قبل لشيءٍ أحبطكِ في مجالك؟

لا. 

كيف ترين الكتابة ؟ بوح؟ عملية استشفاء؟ هروب من الواقع؟ مواجهة مع الذات؟ أو مع الأخر؟ 

أراها بكل هذه المعاني، فقد لا يجد الشخص مَن يتحدث معه فيتجه للكتابة ليبوح لها، وقد يهرب من ضغوط حياته إلى الكتابة، 

هل أنتِ مع أم ضد استخدام الكاتب لألفاظ خارجة عن الأخلاق العامة بحُجة توصيل المعنىٰ للقارئ؟

ضد. 

هل تعتقدين أن الكتابة تندرج تحت مُسمىٰ الهواية أم الموهبة؟ 

الاثنين معًا. 

هل تفضلين النشر الورقي ام الالكتروني خاصةً بعد انتشاره في هذه الفترة ؟

الالكتروني؛ لأنه الأكثر تداولًا الآن. 

ما الذي يجعل الكاتب مُميزًا عن غيره؟

اسلوبه في التعبير واختيار الألفاظ والموضوعات. 

هل تمتلكين مواهب أُخرىٰ؟

نعم؛ أمتلك موهبة إلقاء القصص، والصحافة. 

حدثيني عن إنجازاتكِ ؟

حتى الآن لا يوجد، ولكن في المستقبل سيكون بإذن الله. 

هل تفضلين الكتابة بالفصحى أم بالعامية؟

بالعامية. 

ما النصائح التي تريدين توجيهها للكُتاب المبتدئين؟

ثِق في نفسك، وموهبتك، ولا تسمح لأحد بإحباطك. 

كلمتكِ الأخيرة للقاء؟

شكرًا لحضرتك وللمبادرة على الاهتمام المُستمر بِنا، ومواهبنا، واستمتعت جدًا بالحوار معك. 


شكرًا جدًا لحضرتك ونتمنىٰ لكِ مزيدًا من التقدم، وننتظر منكِ قريبًا عملًا خاص بكِ، وستكون الجريدة وأعضائها أكبر الداعمين لكِ، ولقد تشرفنا بوجودكِ معنا. 


إعداد وحوار/ ندى محمد"حوريه يوليو"

إقرأ أيضا حوار مع حسن محمد حسن  

أميرة إسماعيل

عندما تعيش عصراً يبدأ بقلم وورقة ولوح سبورة، وتجد نفسك في عشرة أعوام تشاهد اضمحلال القلم وظهور المدونات وعلوم التكنولوجيا والاتصالات فهذا يعني إنك إنسان، في هذا العالم سنربط بين عالم الواقع الماضي من كتب ومدونات إلى عالم التكنولوجيا والسيرفرات

إرسال تعليق

أحدث أقدم