حوار مع الفنان حاتم خميس

 حوار خاص لقعدة مبدعين مع الفنان حاتم خميس.

حوار مع الفنان حاتم خميس


حوارنا اليوم مع شخص له فكر خاص يسعى للتميز والإبداع ويترك بصمة فى مجاله ويكون عونًا للمواهب الصاعدة ليخلق جيل له  مبادئ؛ لنتعمق في الحديث معه للتعرف عليه بشكل أكبر .

نتعرف على حاتم خميس؟

حاتم خميس. ٤٦ عامًا. القاهرة / المعادي، مخرج مسرحي وتليفزيوني ومؤلف غنائي.

متى اكتشفت موهبتك؟ 

منذ كنت فى الصف الثالث الإبتدائي.

من اكتشف موهبتك؟ 

مدرس التربية الموسيقية.

كيف طورت من موهبتك؟

من خلال التعليم والدراسة.

حدثنا عن بداياتك كيف بدأتَ فى الإخراج ؟

بدأت فى الاخراج بإخراج اسكتشات صغيرة فى دور الأيتام وحققت نجاحًا كبيرًا، ثم أخرجت فيديو كليبات، ثم برامج فضائية ومن ثم كل مرحلة فى حياتى كنت أُطور من  نفسي حتى أصبحت ما أنا عليه الآن.

من وجهة نظرك هل ترى أنه من الممكن أن يمتهن أي شخص مهنة الإخراج أم لها أشخاص معينين ولابد أن يكونو دارسين ؟ 

لا يستطيع أى أحد أن يمهتن مهنة الاخراج؛ لأنها مهنة كبيرة وثقيلة جدًا ولابد أن يكون المخرج له رؤية ورسالة وأهداف وأن يُظهر كل جوانب ما يقدمه و لا يهدر عمل أحد وخصوصًا المؤلف أو الكاتب أو السيناريست فلكل منهم له عمق فى أبعاد شخصياته 

وأن يقدم للمجتمع ما يليق بالقيم والمبادئ التي جعلت العالم كله يتعلم من الفن المصري فى مختلف مجالاته ولابد من الدراسة لأن الهواية لاتكفي فى صناعه الفن الراقي الحديث.

 هل سبق وأن قدمت فى تجارب أداء للإنشاد؟ 

صوتى ليس بالجيد ولكن خضت التجربة مرتين" الغناء مرة فى الأبتدائى والأخرى منذ فى عام ٢٠٠٩ تقريبًا كانت أغنية وطنية من تأليفي وألحان الموسيقار عبد الناصر أحمد".

هل هناك علامات فارقة منذ اكتشافك لموهبتك و دخولك مجال الإخراج أو مجال التأليف الغنائي ؟ 

بالطبع هناك الكثير جدًا من العلامات الفارقة فى حياتي.

بإمكانك أن تقول بأنك بدأت تترك بصمة فى المجال أم لم يحن الوقت بعد؟

لا أقدر أن أقول أنى فعلا تارك بصمه كبيرة فى مجال الفن والدليل هو أن جمهورى من مختلف الأعمار من سن ٦سنوات حتى السبعون عام.

لكي نصل إلى ما نريد لا بد من مُواجهة بعض الصعاب مع أو ضد وجهة النظر هذه؟ 

طبعا لابد أن نواجه الكثير من الصعاب فأنا مع وجهة النظر هذة.

ما الحافز الذي يجعلك مستمر للوصول إلى غايتك ؟

ما يجعلني أستمر هو محبة الناس لي. 

بيْن الإخراج والتأليف الغنائي تباعد كيف استطعت أن توازن بينهما؟

أوازن بيْنهم فى عالمي الإفتراضي وهو عالم خاص جدًا لا يستطيع أي أحد فى الدنيا اقتحامه.

أخبرنا عن بعض من أعمالك المسرحية التي أخرجتها؟

آخر ثلاثة أعمال ليا مسرحية عائلة متخلفة جدًا، ومسرحية صمت الجدران وآخرهم غيث الحياة، والحمد لله استطعت أن أُوصّل رسائل وأُناقش قضايا هامة تخص الحياة الاجتماعية وتم عرضهم في العديد من المحافظات القاهرة والجيزة والمنصورة والشرقية والبحيرة وأسيوط والكثير والكثير من القرى الصغيرة.

وننتقل إلى منصب الهيكل الإداري لقعدة مبدعين فهو منصب يحتاج لشخصية قيادية قبل أن تُعَيّن لهذا المنصب هل كانت لديكَ هذه الشخصية ؟

نعم كانت لدي الشخصية القيادية فقد اكتسبتها من خلال عملي في كل المجالات وأيضًا من خلال الكشافة والجواله فأنا حاصل على قائد عشيرة عبد الناصر البحرية وحاصل على العديد من الشارات الكشافية وأيضًا تعلمت القيادة من أستاذي الفاضل "الدكتور إبراهيم الفقي رحمة الله عليه" "والدكتور الفنان مرسي خليل".

هل تمتلك داعمين ؟

نعم امتلك داعمين فأمي الداعم الأول فى حياتي وجمهوري وتلاميذي الداعم الرئيسي.

ألديكَ هوايات أخرى ؟ 

مؤلف غنائي وممثل فهذا بالنسبة لي الكثير  وهذا فضل كبير من ربنا ليا أني أستطيع التركيز وتطويرهم بشكل مستمر.

هل الكلام السلبي يأخذ حيّز من فكرك  أم أنكَ لا تُعطيه قدرًا من الأهمية ؟ 

بالعكس أنا أعطي الكلام والنقد السلبى حيز محترم من تفكيري لعل تكون بينهم نقطة حقيقية لم انتبه لها من قبل.

أي من المخرجين تسير على دربه؟

الأستاذ الراقى مجدي أبو عميره والأستاذ محمد توفيق والأستاذ سمير سيف 

وغيرهم ممن حملوا على عاتقهم رسالة الفن الراقي.

إلى أي مدى يصل طموحك أم أنه لا حدود له؟

لا حدود له.

بما أنك تمتلك الكثير من الخبرات كيف ترى مجال التمثيل والإخراج بشكل عام؟

أرى أنه مجال مؤثر جدًا وعليْنا جميعًا التفكير الإبداعي والإنساني فى ما نقدمه.

ومن ناحية التمثيل ما مقومات الشخص كي يصبح ممثل؟

أن يعمل على استخدام كافة أدواته وأن يفصل حياته الشخصية عن الفنية.

متى أدركت أنك تمتلك مواصفات الممثل؟ 

أثناء دراستي.

أخبرنا عن بعض من التكريمات التي حصُلتَ عليْها؟

حصُلت على لقب الشاب المثالي على مستوى جمهورية مصر العربية ثلاثة أعوام على التوالي من ٢٠٠٧حتى ٢٠٠٩ وحصدت العديد من الجوائز فى مجال الاخراج والتمثيل من مختلف الدول العربية والأوروبية.

ننتقل فى الحديث لكيان قعدة مبدعين كيف ترى هذا الكيان سواء من ناحية الشغف والخطوات الفعليه والمجهودات التي تُبذل؟

أرى أن هذا الكيان هو مستقبل كل موهبه تسعى على حلمها وتريد تحقيق ذاتها.

وكيف ترى أهمية منصبك فى قعدة مبدعين؟

أرى أن منصبي حمل ثقيل جدًا فأدعوا الله أن يُعينَني على تلبية متطلبات كل المواهب وأن أكون على القدر الكافى لثقتهم بي.

من وجهة نظرك لتحقيق النجاح من خلال العمل الجماعي ما الواجب فعله؟

الواجب فعله هو أختيار الفريق الجيد للعمل فى جماعه وأن يكونوا جميعًا على قدر تحمل المسؤولية فى خدمة المواهب.

ما هي خططك المستقبلية؟ 

أعمل حاليًا على دمج المواهب فى مختلف المجالات الفنية فى عمل مشترك واحد يظهرهم جميعًا وبإذن الله سيكون العمل الأكبر والأضخم على مستوى العالم.

ما النصيحة التي تُقدمها  للشباب؟ 

اسعى وراء حلمك مهما كانت الظروف وحطم أي جدران تصادفك فتأكد أن السعادة الحقيقية لن تأتي سوى بعد معاناة.

ما المقولة المفضلة لديكَ؟

عمرك أمانه إتعلم وإستفيد منه معانا.

وفى نهاية الحوار أتقدم بخالص الشكر للفنان العبقري حاتم خميس أتمنى له دوام التوفيق والنجاح فيما هو قادم.

اعداد/ أميرة خضراوي 

إقرأ أيضا ظاهرة التراست ايشوز  

أميرة إسماعيل

عندما تعيش عصراً يبدأ بقلم وورقة ولوح سبورة، وتجد نفسك في عشرة أعوام تشاهد اضمحلال القلم وظهور المدونات وعلوم التكنولوجيا والاتصالات فهذا يعني إنك إنسان، في هذا العالم سنربط بين عالم الواقع الماضي من كتب ومدونات إلى عالم التكنولوجيا والسيرفرات

إرسال تعليق

أحدث أقدم