كنت لي عالم وكنت لك ولا شيء

 كنت لي عالم وكنت لك ولا شيء 

كنت لي عالم وكنت لك ولا شيء


غبتُ وغابت شمسي،

غبتُ وبعدتُ عني وكنت أنت الكثير، ألا تعلم هذا؟! 

أنني بفقد وفقدتُ الكثير وكانت جميلة، ولكن كنت أنت أجملهم وأحلاهم، 

عندما تذكرتُ الذكريات لم أجدك فيها إطلاقًا، وتجمعت الأفكار والأحداث والأشياء جميعها بداخلي يصرخوا لي ويلمونني عما فعلته بهم من أجل شيء لا كنت أعني له شيء إطلاقًا وكان يعني لي الجميع، 

ظللت أحكي وأبرر لهم، ماذا وكيف كان وكيف يعني لي الكثير ولا أحد يصدقني؛ لأنني لا أجده في تلك الذكريات، 

الآن أصبحت أصرخ وكانت كل صرخة أقوى وأكثر من الصرخة السابقة، وهُلكت كثيرًا وهدمت وهدم من الكثير، وكل هذا غير متوقع أو مرتب له، وصرخاتي هذه لم تشبه أي صرخة سابقة من قبل، والآن ومن هذه اللحظة المتعبة أعد نفسي بشيء أو أشياء سأفعلها من أجلها، 

لن أبادر في إعطاء المشاعر وبالحديث، ولن أبادر أيضًا في الافراط بهم ولا في حبي، لن أعطي حين أرى الحب، لن أفعل مافعلت سابقًا ولن أهدر ثانيًا مثل ما هدر مني من قبل، لن أفعل شيء إطلاقًا، 

الآن سأتغير من أجل ذاتي وقلبي وسأعوضهم عما حدث لي من قبل. 


بقلم/ أميرة سيد وفائي

إقرأ أيضا أكاديمية M.Y.S للتدريب

أميرة إسماعيل

عندما تعيش عصراً يبدأ بقلم وورقة ولوح سبورة، وتجد نفسك في عشرة أعوام تشاهد اضمحلال القلم وظهور المدونات وعلوم التكنولوجيا والاتصالات فهذا يعني إنك إنسان، في هذا العالم سنربط بين عالم الواقع الماضي من كتب ومدونات إلى عالم التكنولوجيا والسيرفرات

إرسال تعليق

أحدث أقدم