"القارئة التي تحولت لكاتبة مؤثرة"
الكاتبة والصحفية والمذيعة ميرنا الهلباوي التي ولدت في الأسكندرية وأحبت القراءة منذ الصغر، وتخرجت من كلية سياحة وفنادق، ولكنها لم تكتفي بوجود الكلية، بل كانت تعمل صحفية في مجلة سبع أيام في القاهرة بينما تدرس.
وقامت بعمل حوارات مع شخصيات هامة مثل نائب رئيس شركة جوجل ومخترع الإنترنت، ورئيس تحرير مجلة "نيويورك"، وجاريدو المُدير الفَني السابق لِنادي الأهلي الأسباني؛ وهذا جعلها تأخذ المركز الثاني لجائزة الصحافة العربية في دبي
وكانت من أوائل المذيعين الذين أنضموا لمحطة الراديو NRJ
بالإضافة إلي حبها للسفر وتحدي وحدتها في السفر، فقد سافرت ميرنا وهي عندها 19 عاماً إلي برشلونة، وسافرت أكثر من 17 بلد، وكتبت تجاربها مع البلاد التي زارتها وحكاياتها مع الأشخاص الذين قابلتهم في رواية مر مثل القهوة حلو مثل الشوكولا
وكتبت روايتها الثانية كونداليني عام 2020، وبالإضافة إلي كتابها الثالث تنذكر ما تنعاد
وهناك بعض الكتب التي تأثرت بها مثل: ما وراء الطبيعة لاحمد خالد توفيق وكتب دكتور نوال السعداوي واولاد حارتنا لنجيب محفوظ وإسكندرية بيروت لنرمين نزار.
ومن أهم الاقتباسات التي كتبتها ميرنا:
"لا يمكنني منع التغيير، ولا يمكنني العودة إلي الماضي وإحياؤه، مهما حاولت فيسظل هناك جزء ناقص لن يعود أبداً. لا يمكنني أيضاً محاربة التغيير للأبد، وأسرع طريقة لمحاولة التقرب من هذا التغيير هي احتواؤه".
كتبها/ محمد فاروق
إقرأ أيضا افتتاح جمعية شباب يستطيع الخيرية