آفة الضجر

 آفةُ الضَّجَر 

آفة الضجر


كتبت: -نورهان الكُردى

"لا تكن كالمغناطيس تجذب السموم لباطنك، ولا تكن سجين ذاتك للحد الذي يجعل الآخرون ينفرون منك، كن كالنجم؛ مُشرق ساطع بالكاد يلحق بك البقية يزعمون للوصول إليك ولكن ما إن كثرة محاولاتهم لن يكونوا مثلك أنت".

جميعنا محاطون بالعلاقات من كل الجوانب في حياتنا اليومية، كثيرون الاحتكاك بنا أو موهومون بالتأثير نحونا، لا أقصد فقط العلاقات العاطفية، ولكن هناك أيضًا العلاقات الأسرية والأقارب وعلاقة الصداقة سواء كانت قريبة أم بعيدة؛ فالعلاقات لها دور كبير في حياتنا وخاصة إذا كان يسكن داخل دائرة محيطك (شخص مؤذي) فاحذر هناك بركان يوشك على الانفجار أو ربما انفجر منذ وقت طويل.

(مؤذي) شخص سام لا نستطيع أن نطلق عليه كلمة سيء ولكن بالمعنى الأدق هو الشخص المؤذي، ولن يمتلك صفة واحدة بل ملئ بالكثير من الصفات، مثل: النرجسية والشخص الكثير الشكوى والبارع باستغلال كل من حوله في سبيل مصلحته فقط، وفنان في تجسيد دور الضحية لجذب الانتباه نحوه، ومع ذلك لن يكتفي إلا إذا امتص كل المشاعر الإيجابية من داخلك وتحويلها لسلبية، يمتلك طاقة هائلة للتلاعب واستنزاف المشاعر، الشخص السام هو عدوك حتى النهاية.

إذا كان هذا الشخص السام أحد أفراد عائلتك أو أقاربك فيكون من الصعب إنهاء العلاقات ولكن في استمرارها لعواقب كبيرة لن تُدركها إلا بعد زوال الوقت.

الصداقات من أكثر العلاقات الصحية في حياتك؛ لذا إما أن تجلب لك السعادة أو عدم وجودها أفضل بكثير، الصداقات السامة لها تأثير كبير أكثر من العلاقات الأسرية السامة؛ لذا عليك إعادة النظر بالصداقات السامة وإنهائها على الفور.

في سابق القول تحدثنا عن عدم اتخاذ كافة المشكلات على محمل شخصي، الآن نعلم جيدًا من هو الشخص السام الذي يشعرك بخطأك دون أن يعتذر.

إقرأ أيضا قصر البارون إمبان


أميرة إسماعيل

عندما تعيش عصراً يبدأ بقلم وورقة ولوح سبورة، وتجد نفسك في عشرة أعوام تشاهد اضمحلال القلم وظهور المدونات وعلوم التكنولوجيا والاتصالات فهذا يعني إنك إنسان، في هذا العالم سنربط بين عالم الواقع الماضي من كتب ومدونات إلى عالم التكنولوجيا والسيرفرات

إرسال تعليق

أحدث أقدم