“ آريوس ما بعد الموت” في معرض القاهرة الدوري للكتاب في الدورة 54.
قال الله تعالي: (ان الذين امنوا وعملوا الصالحات انا لا نضيع اجر من احسن عملا).
حيث أحب اتخاذ آيات من القران الكريم كحافز ودعم لي.
جملة قالتها "مريم مجدي"، التي تبلغ من العمر 20 عامًا، من سكان محافظة القاهرة، تدرس في آداب فلسفة بجامعة عين شمس بنات وهي الآن بالفرقة الثالثة، ولقبت باسم "ياقوت".
في عام 2021 اشتركت ب 10 كُتب مُجمعة لأكثر من كيان ومُبادرة وبالإضافة إلى تكريمها، حصلت على درع السفير والتمييز والإبداع لعام 2021 وعام 2022 صدر لها أول عمل ورقي والذي كان بعنوان "رسيل" تبعًا لدار"يوريكا".
عملت كمحررة صحفية سابقًا بجريدة "حكاية كتاب لحظة" وحاليًا بجريدة "بين الكلمات".
وعندما سُئلت; من يدعمك من الناس حولك
قالت: عائلتي و أصدقائي.
وكما ذكرت أيضًا الكاتبة "ياقوت" عن سؤال سئلت عنه؛ ماذا تطمحين بتحقيقه في حياتك؟
أجابت أيضًا: أن أكون ذو أثر بهذا المجال، وأن استطيع تقديم رسالة جيدة وذو قيمة إلى الآخرين .
نبذة عن "رواية اريوس"
تدور أحداث الرواية عن فكرة عالم يقال أنه عالم ما بعد الموت، عالم يتصف بالكمال والمالية، بينما البطل يسعى بالرواية في تحطيم ذَلِك العالم وأفاق مابه من تَلِك الغفلة، بينما البطلة تسعى إلى تحرير شقيقتها من ذَنِب لم تقترفه، ليكون مصيرهم واحدًا..
فحينها تكثر الأسئلة:
1- هل البطل الصائب و حقًا ذَلِك العالم مُجرد وهم؟
2-هل البطلة استطاعت تحرير شقيقتها ؟
3- من الصائب ومن المُخطيء؟
وهذه الأجوبة أجوبتها ستجدونها بالرواية...
وعند سؤال الكاتبة ياقوت ماهو إحساسك بعملك الثاني أو ما أُحب قوله المولود الثاني؟
قالت: كان شعورجميل، فعندما رأيت عملي الثاني أمام عيناي شعرتُ لا أستطيع أن أصف مدى سعادتي حينها، أو كم اغرورقت عيناي بدموعي.
وقبل ما ننسى أيضًا سألتها في أحد نقدك بطريقه سيئة، وهل بتحبي النقد وازاي بتستقبلي النقد؟
قالت: بالتاكيد هذا حدث.. فلقد واجهت الكثير من الحديث الساخر و المُحبط من الأغلب ، وبالإضافة إلى النفاق.. ولَكِن لقد سخر الله لي أصدقائي ليكونوا لي مصدر الدعم لي لاستمر في طريقي وأن لا استسلم، وبالإضافة أني اتقبل النقد وليس لدي مشكلة معه ولَكِن يكونَ بطريقة هادئة وليس شرسة أو بطريقة هجوم .
وفي ختام حديثي مع الكاتبة العظيمة والذي امتعني الحديث معها أحب اطلب من حضرتك رسالة توجهيها للناس؟
قالت: لا تستمعوا إلى حديثهم واستمروا بطريقكم، ستجدون نتيجة هذا التعب يومًا ما، الله سيجبر خاطركم آجلًا وليسَ عاجلًا، كونوا علي يقين بما أن الله وضع هذا الحلم بداخل قلوبكم إذًا فأنتم يجب عليكم السعي والاستمرار حتي اَخر الأنفاس .
وفي الختام أحب أشكر الأستاذة و الكاتبة مريم مجدي على هذا الحوار الذي أسعدني جدًا وأتمنى لكي التوفيق والنجاح في باقي حياتك.
محرر/ حمزة رمضان علي