عثرات الحياة

 عثرات الحياة

عثرات الحياة

كتبت: نورهان الكُردي 


"داخل ماراثون الحياة يحدث ما لا نستحقه وما لا نتوقعه، لكنني أيقنت أنهم قد اعتزلوا التمثيل حين انتهى هذا المارثون".


الحياة لا تمنحنا ما خططنا له أو ما كنا نأمل به  تحطمت الأهداف والرغبات حتى مجرد التوقعات أصبحت الآن قطعًا متناثرة يصعب علينا جمع ما تبقى منها، استعادة كل ما فات وإعادة التوجيه مرة أخرى بعد أن استيقظنا على إدراك الرسائل متأخرًا، هول التفكير يملأ خلدك يومًا بعد يوم دون بريقٍ للأمل. 

ليست الحياة هي ذلك العدو الذي يجول داخل ذهنك، وليست عبارة عن تجارب من الفشل والتدمير، لكنها ببساطة عبارة عن مجموعة من الإيجابيات والسلبيات إما التمييز بينهم أو الاختيار، في كلتا الحالتين ما علينا فعله هو كيفية الاختيار والتمييز بينهم.

كل عواقب الأفعال والقرارات محتملة؛ فالحياة لا تنتقي أحدًا، هي مجرد مد وجذر للاكتشاف عاجلاً أم آجلاً، لكل فعل بهذه الحياة نتيجة حتمية. 

الغطرسة أو الغرور، الخروج عن السيطرة، العواطف المدمرة، كل هذا نتاج من الماضي ليس له إساهمًا في ماهية الحاضر، الانسحاب بعد التعلم، أخذ الحكمة من التجارب ثم التراجع في الوقت المناسب، يمكننا أن نجعل من كل شيء سلبي عالم مليء بالإيجابيات، حين نؤمن أن شيئًا ما يكمن بداخلنا يدفعنا إلى الطريق الصحيح؛ فكل ما هو عظيم يحتاج الكثير من الوقت للوصول وكلما كانت على مرمى بصرك الكثير من الأزهار اليافعة لا تفكر كثيرًا وابدأ بسقي الأعشاب ليس هناك في الحياة خسارة بلا مقابل.

إقرأ أيضا مقياس النيل بجزيرة الروضة  


أميرة إسماعيل

عندما تعيش عصراً يبدأ بقلم وورقة ولوح سبورة، وتجد نفسك في عشرة أعوام تشاهد اضمحلال القلم وظهور المدونات وعلوم التكنولوجيا والاتصالات فهذا يعني إنك إنسان، في هذا العالم سنربط بين عالم الواقع الماضي من كتب ومدونات إلى عالم التكنولوجيا والسيرفرات

إرسال تعليق

أحدث أقدم