"قلب مستعمل لكنه نقي"
أتدرين يا صافية القلب، هذه الحالة من الحزن التي كنتِ السبب فيه، عندما تركت هذا القلب النقي لشاب يلعب ويسلي وقته به، والله وتالله لقد فعلتِ جريمة في حق نفسك، عندما وثقتِ في شاب يقول لكِ كلام معسول ولم يحافظ عليكِ، أنتِ مجنونة ولم يكون لديك عقل، أتثقي في شاب يجعلكِ تعصي من خلقك، ورزقك، وسترك؟
لم يكن ستر ربكِ يعني أن هذا شيء منطقيًا وحلالًا، بل كانت فرصة ثانية لتوبتك يا عزيزتي، أترضي شاب يطلب منك أن تكذبين وتعصي أهلك؟
أهذا معنى الحب بالنسبة لكِ؟
أهذا الزوج الصالح الذي قال الله عنها: (تزوجي من ترضاه دين وخلق)
سحقًا لتفكيرك يا عزيزتي، والله لا أحد يستحق أن تنزعي ثقة أهلك، وتعصي ربك، لقد رأيت خللًا في عقلك عندما سمعت قولك عن هذا الشاب أنه رجل وزوج صالح، أهذا مصطلح الرجل والزوج الصالح في قاموسك؟
أهذا الزوج الصالح الذي يتحدث معكِ في جوف الليل منتظر الجميع يغفو؟
هل هذا الحب الذي أمرنا بها الله ورسوله؟
والله يا عزيزتي لو كان يرضي ذلك على عرضه، لحدثك أمام الجميع، ولم ينتظر الليل لتنفردوا، راجعي نفسك يا رفيقتي، والله العمر يمضي والموت آتِ وأنتِ تعصين خالقكِ، وأخيرًا أخبركِ: بأن ما بني على باطل فهو باطل، حافظي على قلبك يا عزيزتي، والله لا يبقي لكِ شيء سوى ربك.
كتبتها/ شيماء عوض
إقرأ أيضا ألم