نجم الوسط يقدم بأولى إصداراته شاعر العامية المتسابق مصطفى ابن الشريف والذي يحمل الرقم الأول.
فاليوم نقدم موهبة تحاول السعي لمواصلة حلمها وترك أثر مميز فى مجال الشعر وله فكره الخاص الذي يريده أن يصل إلى المزيد من الناس ودائماً يرى أنه كي تحقق حلمك لا بد من السعي والتركيز فقط على هدفك.
المتسابق مصطفى
مصطفى ابن الشريف. 33 عاماً. أسيوط. خريج فنون جميلة. يجيد الشعر والرسم. حيث اكتشف كوهبته في الشعر في مرحلة الطفولة. داخل اروقة قصر الثقافة باسيوط.
يتخصص في الشعر الحر، حيث يكتب العامى والفصحى فلت يفضل واحد منهم على الآخر، فهو يرى أن الموضوع هو الذي يحدد نفسه سواء كان عمي أو فصحى ووقد عمل على تطوير هذه الموهبة من خلال كثرة القراءة، ويحب القراءة لكل من أحمد شوقي ،الزيرسالم وامرؤ القيس.
الشعر يعني له كل شئ، فالشعر الصديق الذي يبوح له بأسراره، كما لا يلتزم بوقت محدد للكتابة، كما أنهوسرع التأثر والإندماج مع الموضوع سواء كان حزين أو سعيد. فيكتب مسجلا الواقع والخيال، فالشهر يبعده احيانا عن الواقع وأحياناً يجبره على العيْش فيه، وقد كان سعيد الحظ فجميع من حوله يدعمه بطريقه.
وقد خاض تجربة التعرض إلى النقد فكان له من الإيجابي نصيب والسلبيات نصيب، لكن تعامل مع النقد السلبي كحافزاً على أن يكون أفضل بأن لا يجعله يؤثر على موهبته وثقته بنفسه، وله من الكتب ديوان قهوة برائحة المطر سيصدر فى معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وقد خضنا حديث معه لنعرف اراءه في الشعر والحياة وكان منها ما يلي....
ما رأيك فى الشعر فى العصر الحالي؟
هناك ما هو على مستوى عالي جداً ومنه ما هو هراء.
ما الحافز الذي يجعلكَ تستمر لإثبات نفسك وإظهار موهبتك للعلن؟
ثقتي بنفسي وموهبتي هي من تجعلني أستمر.
قد علمنا بانضمامك لمسابقة نجم الوسط فما سبب انضمامك للمسابقة؟
على أمل أن أكون نجم الوسط.
وكيف تعرفت على هذه المسابقة؟
من خلال الإعلان عن المسابقة على الفيسبوك.
وإن تم اختيارك للفوز ما هي خطواتك القادمة؟
الاشتراك فى مسابقة أخرى .
هل ترى أن الشعر له تأثير كبير على المتلقى وإن كان كذلك فكيف يتم استغلال تلك التأثير بشكل إيجابي؟
الشعر الهادف يؤثر بشكل كبير على المتلقي واستغلاله يكون بكتابة المواضيع السلبية والإيجابية للوعى الثقافي فى المجتمع.
ما هي خططك المستقبلية وبمَ تطمح فى المستقبل؟
الإنتشار فى مجال الشعر والأدب وأن يصل فكرى ومؤلفاتى إلى جميع الشعوب.
ما النصيحة التي تقدمها للمواهب الشابة؟
أن يتعمق فى المجال ويختار الموضوعات الهادفة حتى يستفيد منها المجتمع.
ما المقولة المفضلة لديكَ؟
من أبحر نجا من الغرق و من وقف على البر مكتوف الأيدى أغرقه الموج.
وفى نهاية الحوار نتقدم بالكثير من الشكر والتقدير للشاعر مصطفى ابن الشريف ونتمنى له المزيد من التقدم والنجاح فيما هو قادم.
إعداد: أميرة الخضراوي.
إقرأ أيضا المتسابق أحمد إبراهيم ضيف
