حوار مع الكاتبة دينا أحمد
تتقدم مجلة قعدة مُبدعين بعمل حوار صحفي مع الكاتبة التي واجهت الكثير مِن الصعاب في بداية المشوار، ولكن تفوقت على جميع الصعاب، وهي الكاتبة دينا أحمد.
حدثينا عن سيرتك الذاتية؟
اسمي دينا أحمد فتاة بسيطة، ومجتهدة، بتحب الخير، وأعمال كثيرة، وإنجازات، وغيرها، أتعرف على أشخاص جديدة وأتعامل معهم واستفيد من تجاربهم السابقة ، وأجتهد؛ كي أُحقق ذاتي وطموحاتي.
حدثينا عن موهبتك، وكيف تم اكتشافها؟
موهبتي الكاتبة، والشعر، والصحافة وأعمل محررة، بدأت الكاتبة منذ خمس شهور، حبيت الديزاين جدًا وبدأت أطور فيه وأتعلموا لغاية ما فتحت مؤسسة October for Designs وحقيقي كانت أجمل إنجاز ليا.
حدثينا عن أول عمل لكِ، وكم استغرق من الوقت في كتابته؟
حقيقي مشتركتش في كتب ورقية، ولكن اشتركت في كتب إلكترونية كثيرة، وإن شاء اللَّه بفكر أعمل كتاب إلكتروني فردي، وبعد تالتة ثانوي أعمل ورقي وينزل معرض دولي.
بمن تأثرتِ من الأدباء في بداياتك؟
نجيب محفوظ.
ما هي الرواية أو العمل الأدبي المفضل لكِ بشكل عام؟
أرض زيكولا.
ما الذي دعمك وشجعك لتصل إلى ما أنتِ عليه الآن؟
لا يوجد أحد، فـأنا مصدر الدعم لنفسي في كل مرة.
هل هناك وقت معين تخصصهِ للكتابة ؟
لا.
ما الدافع الذي يُشجعك على الكتابة، وما الذي يلهم قلمك؟
دافع طاقتي ونفسي،
يلهم قلمي ملهماتي، وإن شاء اللَّه هعمل روم باسم ملهماتي.
هل يحدث لكِ ما يطلقون عليه بلوك الكتابة وكيف تتخلصي من هذا الشعور؟
لا حقيقي موجهتش مشاكل في الكتابة، ولكن الديزاين قبلت فيه كثير.
كلمني عن طموحاتك التي تسعي لأن تصلِ إليها ؟
أكون مشهورة بمؤسسة فتاة أكتوبر وأنزل معرض دولي ويكون لي أعمال مثل دكتورة حنان لاشين.
ما هي معايير نجاح الكاتب بنظرك؟
قوة نفسك، وتحملك، وانعزالك عن الآخرين.
ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المثقف في الوقت الراهن؟
كلمة طيبة وأشياء لطيفة تجعله مود لطيف ويرتاح ذهنه.
لو أحد متابعينك قام بتعليق سلبي على عمل من أعمالك ماذا يكون رد فعلك؟
لن أهتم لهم، كل شخص ناجح له أعداء كتيرة، فبتالي لن أرد عليهم وأجعل كلامهم دعم لي.
ما رأيك في الفن والأدب هذه الفترة بوجه عام ؟
كويس جدًا.
من وجهة نظرك كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطرة لكاتب محترف؟
بعمله وتطوره من نفسه ومن المجال الذي يعمل فيه.
هل تعرضت من قبل لشيء أحبطك في مجالك؟
أيوة تعرضت فعلًا وبشدة، ومنذ فترة فاقدة للشغف، ولكن الحمد للَّه.
كيف ترين الكتابة، بوح، عملية استشفاء، هروب من الواقع، مواجهة مع الذات، أو مع الشيء آخر؟
بوح بكل ما يدور بداخلنا.
هل أنتِ مع أم ضد استخدام الكاتب لألفاظ خارجة عن الأخلاق العامة بحجة توصيل المعنى للقارئ؟
ضد طبعًا.
هل تعتقد أن الكتابة تندرج تحت مسمى الهواية أم الموهبة؟
موهبة.
هل تفضلي النشر الورقي أم الإلكتروني خاصتًا بعد انتشاره في هذه الفترة؟
الورقي أفضل من الإلكتروني.
ما الذي يجعل الكاتب مميزًا عن غيره؟
طموحه وثقته بنفسه.
هل تمتلكين مواهب أخرى؟
أيوة، شعر، وديزاينر، ومحررة صحفية.
كلمني عن إنجازاتك ؟
أول إنجاز افتتاح مؤسسة فتاة أكتوبر.
هل تفضلي الكتابة بالفصحى أم بالعامية؟
الفصحى؛ لأنها مجال أجمل.
ما النصائح التي تريدي توجيهها للكُتاب المبتدئين؟
أن لا يتخلون عن حلمهم ويستمروا بدون إحباط.
كلمتك الأخيرة للقاء ؟
شكرًا لكم، وكان ممتع جدًا.
_شكرا جدًا لحضرتك وبنتمنى لكِ مزيدًا من التقدم، وننتظر قريبًا منكِ عملًا خاصًا بكِ، وستكون الجريدة وأعضائها أكبر الداعمين لك، ولقد تشرفنا بوجودك معنا.
حوار: ندى محمد
إقرأ أيضا حوار مع الكاتبة آلاء محمد