المتسابقة شيرين أبو عميرة

حوارنا اليوْم أحد المرشحين لمسابقة نجم الوسط، تحمل الرقم السادس، فكان اللقاء مع المتسابقة شيرين أبو عميرة، لقاء مع قامة كَبيرة فى مجال الكتابة بشكل العام.

لها تأثيرها الخاص وأسلوبها المنفرد وتمتاز كتاباتها بالرقي والبساطة فهي تُحب البساطة لأنها تدخل إلى القلوب مباشرةً لذا لا داعي للتعقيد.

المتسابقة شيرين أبو عميرة


والآن سنقوم بطرح الأسئلة للتعرف عليْها بشكل أكبر.....

من هي شيرين أبو عميرة؟

شيرين علي محمد ريان ، ولكن شُهرتي شيرين أبو عميرة، 40 عاماً، محافظة قنا، ليسانس آداب عربي، مساعد رئيس تحرير جريدة صوت البرلمان.

كيف كانت رحلتك بالكتابة؟

بدأتُ الكتابة منذُ الصغر، أكتب الشعر العامي وزجلي واكتب القصة القصيرة والروايات والخواطر، أكتب صنوف اجتماعية أو وطنية أو دينية لا أميل إلى الرومانسية إلا فى بعض الأحيان.

الكتابة تعني لي حياة ومعرفة ثقافة إحساس ورقي بالكلمة، وكتاب أنا ونفسي خواطر مع الذات هذا من أقرب كتاباتي المحببة إليّ.

شعرائي المفضلين فى العامية الخال الأبنودي ، أحمد فؤاد نجم وبيرم التونسي ، وأحمد رامي فى الفصحى.

أي أنواع الشعر تكتبين؟

القصيدة العامية، اكتب بأسلوب السرد وكل ما أكتبه من واقع الحياه ليُلامس الناس فى كل كتابتي، وليس هناك وقت مفضل فكل الأوقات ولاّده لقصيدة جديدة.

صفى لنا مميزات كلا من الشعر العامي والفصحى من وجهة نظرك؟ 

مميزات الشعر العامي أنه لا يقيد الشاعر ببلاغة اللغة فيندفع الشاعر العامي بعواطفه فيتكلم بلهجته فلا يُقيد بإعراب أو تركيب فيُعبر عن مشاعره بكل صدق.

وبالنسبة لمميزات الشعر الفصحى طلاقة البيان وإثراء اللغة فى الكنيه ومظاهر الجمال.

الشعر العامي جمهوره أكثر وذلك بسبب بساطته  ومن هُنا يكون البُسطاء أكثر جماهيرية للشعر العامي.

كما أن أنَّ الشعر احتواء للنفس البشرية حلقة وصل ما بيْن الواقع والخيال فالكلمه لها تأثير عميق على المتلقي.

هل هناك سبب وراء دخولك مجال الكتابة أم أنه بمحض الصدفة؟

السبب هُو شغفي وحبي الشديد لفن الكتابة وإحساسي المرهف بذلك وهي من نعم الله عليا.

ما الصعاب التي واجهتك منذ دخولك مجالك الكتابة ، وكيف تغلبتِ عليها؟

الصعاب التي واجهتني هي  كوني امرأة من الصعيد فمثلاً في البداية كان هناك تنمر ولكن مع الوقت استطعت التغلب على كل ذلك بعدم جعل الكلام السلبي يؤثر بي.

من وجهة نظرك هل هناك طريقة لجعل الناس يتجهون إلى القراءة أكثر؟

من وجهة نظري هناك طرق كثيرة للقراءة أولها

التوعيه والتثقيف.

هل كان لديكِ داعمين؟

نعم لدي داعمين وبكثرة الحمد لله.

هل من الممكن أن تخبرينا عن بعض من  إنجازاتك ؟

إنجازاتي أولاً بأني قد شاركت فى معرض الكتاب بعديد من الكتب بخلاف أني عضو فى  نادي الأدب وحصُلت على دكتوراة فخرية من منظمة حقوق الإنسان و عضو المجلس القومي للمرأة و سكرتير عام حزب الوفد ورئيسة القسم الأدبي لمنتدي مسعود الدولي فر ع الجزائر وأفضل شخصية على محافظة قنا لعام 2021 تُمثل المرأة القناية فى الخدمات الاجتماعية والأدبية ،ولي حورات عديدة مع القنوات الفضائية مثل المحور والقناه الثامنة وغيْرهم بخلاف موهبة تقديم البرامج مثل برنامج وعجبي لقناة أردنية يمتلكها خلدون زيتون.

هل حضرتي ندوات ثقافية أو حفلات من قبل ؟

نعم حضرت العديد من الندوات والمؤتمرات الدولية من قبل قصور الثقافة والمؤسسات العامة التابعه للدولة والمحافظة.

من وجهة نظرك هل من الممكن إحياء التراث القديم مع التحديث بحيث يتلائم مع العصر الحالي ؟

بالطبع و يحدث ذلك فلدينا مبدعين فى فن الواو مثل عادل صابر والسيد طه وكمال الحمرواي والكثير.

وننتقل  بالحديث للتعرف عن مسابقة نجم الوسط ما سبب تقديمك لها؟

سبب تقديمي للمسابقة هُو الوصول لأكبر عدد من الناس فالجمهور هُو مرآة تعكس لكِ مدي أهمية الكتابة والوصول إلى قلوبهم هوَ فى حد ذاته نجاح كبير.

وهل تجدي أن هذه المسابقة ستكون بمثابة إضافة جيدة بالنسبة لكِ؟

طبعاً ستكون إضافة جيدة بالنسبه لي كي أرى مدى قبول كتاباتي وأثر وقوعها على الجمهور وفى المسابقة بخلاف شريحة  ليست تعرفني فبذلك يكون لي قاعدة جماهيرية من الحب يكفيني شرف المحاولة.

ما الخطوات التي ستأخذينها إن فزتِ بهذه المسابقة؟

الخطوة التي سآخذها هي ترتيب أول حفل لايف.

هل تجدي أنّ المسابقات بداية لرسم الطريق ولها تأثير أم أنها مجرد إجراء روتيني ؟

نعم هي رسم لطريقي فى وصولي لجمهور أكثر  ولكن ليس بدايتي وهي تؤثر عليّ بالإيجاب.

هل لديكِ هوايات أخرى بجانب الكتابة ؟

نعم لدي مواهب أخرى بخلاف الكتابة وهي أني شيف ولي العديد من الجروبات أون لاين واشتركت فى الكثير من المسابقات تابعة المحافظة تبع مبدعي الهاند ميد بمعنى شغل يدوي.

ما هيَ خططك مستقبلية ؟

خططي المستقبلية هي من عند الله فالمستقبل بيد الله سبحانه وتعالى.

ما النصيحه التي تقدميها للشباب المبتدئ ؟

نصيحتي للشباب الإصرار والعزيمة والإرادة والتسامح والصبر والمثابرة هم عنوان النجاح إياك والتردد إياك والانكسار (إن الله لايضيع أجر من أحسن عملا).

ما المقولة مُحببه لقلبك ؟

لا تكثر من الشكوى فيأتيك الهم ولكن أكثر الحمد تأتيك السعادة.

وفى نهاية الحوار نتقدم بالكثير من الشكر للشاعرة شيرين أبو عميرة متمنين لها دوام التفوق والإبداع فيما هو قادم.

إعداد: أميرة الخضراوي 

إقرأ أيضا حوار مع شيرين بخيت  


أميرة إسماعيل

عندما تعيش عصراً يبدأ بقلم وورقة ولوح سبورة، وتجد نفسك في عشرة أعوام تشاهد اضمحلال القلم وظهور المدونات وعلوم التكنولوجيا والاتصالات فهذا يعني إنك إنسان، في هذا العالم سنربط بين عالم الواقع الماضي من كتب ومدونات إلى عالم التكنولوجيا والسيرفرات

إرسال تعليق

أحدث أقدم