الخطى الثابتة في دعم الموهبة هو الوسيلة لبناء أعمدة المستقبل، ستعرف هذا مع حامل رقم خمسة في نجم الوسط المتسابقة أمل صبري.
المتسابقة أمل صبري
حاصلة علي ليسانس أداب وتربية
عملت بمجال التدريس لمدة ١٠ سنوات كمعلمة لغة أنجليزية ،ثم تفرغت لموهبتي كتابة الشعر وبالفعل تمكنت من نشر ديوانين عامية بمعرض القاهرة الدولي السابق الاول ديوان شط التمني ٢٠٢١ والثاني ديوان الطريق ٢٠٢٢ وعلي وشك أصدار ديواني الثالث للمشاركة بمعرض كتاب ٢٠٢٣متى ظهرت موهبتك الأدبية، وكيف عملت على تنميتها؟
ظهرت موهبتي الأدبية منذ نعومة أظافري والتحاقي بالتعليم ففي الصف الثاني الأبتدائي بدأت بكتابة قصة قصيرة للأطفال ،ثم كتبت أول قصيدة لي وأنا بالصف الخامس الأبتدائي والتي من بعدها توالت الكتابات حتي يومنا هذا، ومنذ ذلك الحين توجهت قراءتي للناحية الأدبية سواء شعرا أو نثرا او فلسفي أو أدب عالمي علي وجه الخصوص ثم الاطلاع علي مختلف العلوم ، قمت بالمشاركة في مسابقات الجامعة والحمد لله تمكنت من الفوز في كل مرة اشترك فيها مما شجع القائمين علي هذه المسابقات علي نشر قصيدة لي حينها في مقالة للموسيقار الراحل محمد قابيل في مجلة اكتوبر بعنوان وصية شهيد وهي قصيدة فصحي ،ثم بعد ذلك قمت بالتسجيل معه ببرنامج نادي المواهب الشابة علي إذاعة الشباب والرياضة ، منذ أعوام بدأت المشاركة في صالونات وملتقيات ثقافية وأدبية تم الاحتكاك من خلالها بالوسط الأدبي ،كما شاركت من خلالها في مسابقات عديدة والحمد لله كنت دائمة الفوز والتكريمحتي قمت بخطوة النشر والمشاركة بديوانين في معرض القاهرة الدولي للكتاب. كما ذكرت سلفًا.
ما المعوقات التي قابلتك في هذا الطريق؟
اعتقد من أهم المعوقات هو صعوبة التعامل مع منصات التواصل الأجتماعي من حيث خلق جمهور حقيقي يفضل كتاباتك أو الاقتناع بموهبتك والاستمتاع بها وأحترام خصوصيتك وخاصة كوني كأمرأة في مجتمع شرقي، بعيدًا عن الشلالية والمحاباة التي غالبًا ما تؤثر علي طبيعة ونوعية المنتج الادبي علي الساحة الفنية ، يأتي بعد ذلك مشاكل النشر ورحلة البحث عن دار مناسبة لنشر كتاباتك وبرغم تتابع العقبات التي انها تكون دافع للأستمرار وتحقيق الذات.كيف سمعت عن مسابقة نجم الوسط؟
سمعت عن المسابقة لأنني عضو في مبادرة قعدة مبدعين لجنة الراديو،وأقدم برنامج إذاعي بعنوان (بسمة أمل) وكان لي الشرف بتسجيل حلقة تلفزيونية مع أستاذ محمد الشرقاوي رئيس مبادرة قعدة مبدعين والذي حقيقة يقوم ببذل مجهود مشكور للحفاظ على نجاح المبادرة ، ودعمها بالافكار الجديدة والمثمرة.بما فكرت عندما سمعت عنها وحتى وقت التقديم لها وقبول الترشيح؟
فكرت أنها مسابقة متميزة ستضيف للمشاركين بها الكثير من حيث الاحتكاك بالغير ممن لهم نفس الشغف والتعلم من أساتذة لجنة التحكيم وخلق روح من التنافس النزيه بين الأعضاء.كيف تظنين أن المسابقة ستؤثر على المتسابقين؟
اعتقد أن الخروج عن دائرة الذات والأطلاع على كتابات الأخرين والاحتكاك المباشر بالشعراء سيفيد المتسابقين ويخلق جو من التنافس النزيه والاحترام المتبادل.ماذا تأملين من الإنضمام لهذه المسابقة؟
أتمني أن أشارك القراء في كتاباتي ،وأن تزيد قاعدة المتابعين الحقيقين لاعمالي بعيدًا عن أي مجاملات ، كما أود عرض كتاباتي وموهبتي نتيجة حبي للشعر ،وتتويج لمسيرة طويلة من التعب والارهاق والمثابرة علي النجاح وفي هذا الصدد يحضرني مقولة للفيلسوف اليونان الكبير سقراط " تكلم حتي اراك".ماذا تتوقعين من لجنة التحكيم والجمهور؟
إن شاء الله لجنة التحكيم تكون لجنة ذات ذائقة فنية متفردة، ومنصفه تعطي لكل شاعر حقه ،وكمان تكون بتشرح لجمهورها اسباب اختيار أو استبعاد كل شاعر،أما بالنسبة للجمهور فأكيد كل شاعر له جمهوره الذي ينتموا له لكن أتمني أنهم يشجعوا الموهبة المتميزة بجانب تشجعيهم لشاعراءهم.
ما خطواتك القادمة لبعد الفوز باللقب؟
إن شاء الاشتراك فى مسابقة احسن كتاب اللي بينظمها معرض القاهرة لموسمه الجديد، أيضًا طبع ديواني والتقديم لاتحاد الكتاب للحصول علي العضوية،المشاركة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ،وتحويل دواويني لدواوين مسموعة
وأحاول الاشتراك فى أحد حفلات الشعر التي تقام خلال العام.وهذه بعض الأبيات لي:-
جوه عيونا الحلم مسافرلكن من غير أي مسارمد و جزر سنين بتعافرساكنه قلوبنا أماني كتاروسؤال مهما عرفنا إجابتهجوه عقولنا لازم نحتارهو حقيقي العمر مقدرولا في يوم ممكن نختار.
في النهاية احب أشكرك وأشكر مجلة قعدة مبدعين والقائمين عليها ، وأشكر استاذ محمد الشرقاوي علي المبادرة والمسابقة ،ولجنة التحكيم التي تحمل علي اعناقها عبئ الاختيار أسأل الله العظيم أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حوار/ أميرة إسماعيل
إقرأ أيضا المتسابقة نور طارق المصري
الوسوم:
حوارات صحفية
انا اللي بشكرك والله
ردحذف