هل يتوجب علينا المغادرة؟
ندعى كثيرًا أننا غير راضين عن حياتنا أو ذاتنا نرغب بالكثير من التغيير؛ لكن ما يمنعنا عن التغيير هو الخوف من المجهول أو ربما التذمر، فهل نمتلك الشجاعة لترك منطقة الأمان والخوض داخل تجربة الحياة؟
نحن بحاجة دائمة للنجاح وأن نخطو خطوات للأمام، لكننا نرهب من المخاطرة والشكوك، نحن بحاجة دائمة لتحقيق أهدافنا؛ لكن الهلع يصيبنا بسبب المخاطرة، أنتَ بحاجة للتحدث في الاجتماعات؛ لتعزز سمعتك في العمل؛ لكنك تخشى قول الشيء الخطأ، هذه المواقف موجودة في كل مكان، ولكن المرعب هو الرد الأسهل على هذه المواقف وهو التجنب، ببساطة نحن بحاجة للتكيف مع واقع العالم؛ لأننا بدون المخاطرة والشجاعة من المحتمل أن نفوت فرصًا مهمة للتقدم.
بقائنا داخل منطقة الأمان قادر على قتل الطموح وطمث أهدافك وضياع الفرص، فالسعي لتحقيق الأهداف هو الجزء الذي يجعل الحياة ممتعة، هل تعرف أكبر عقبة أمام معظم الناس الذين يحاولون تحقيق أهدافهم؟ هل تعرف قاتل الأحلام الصامت الذي يوقف الناس قبل أن يبدأوا حتى هذه العقبة؟ هي منطقة الراحة، إذا كنت ترغب في تحقيق هذه الأهداف، فسيتعين عليك التحرر من منطقة راحتك، دعنا نلقي نظرة على كيف ستتغير حياتك بمجرد بناء الشجاعة لمغادرة منطقة الراحة الخاصة بك؟
إقرأ أيضا رفيق مجهول
ترك منطقة الراحة الخاصة بك سهلًا؛ لكنه طبيعي تمامًا أن تشعر ببعض الخوف عندما تشرع في رحلة تجبرك على تجربة أشياء جديدة؛ لكن تحقيق ذاتك هو الحافز القوي لمغادرة منطقة الراحة، مجرد الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك ستتمتع بثقة أكبر في نفسك، وستحقق نجاحات أكثر من أي وقت مضى، و ستتغير مهاراتك الجديدة، مما يشجعك على التقدم أكثر فأكثر.
كتبتها/ نورهان الكردي