عندما تعتقد وبعد ذلك تفكر أن تعتقد ....
ونجدد التحية هذه المرة... ونتحدث عن أمثال وأمثلة ومعتقدات ظلت ولازالت تعمل على تعجيز حياة الناس ولكن وماذا بعد؟
إلى متى سيظل إنسان اليوم عاجز بسبب مجموعة خاطئة من المعتقدات المتوارثة؟
تخيل معى انه يوجد بعد هذا التقدم
العلمى الهائل مايعتقد فى وجود السحر والدجل والشعوذة؟
فهل هذا من المنطق فى هذا العصر الذى يُعد من أشد العصور تقدما؟
ولكن السؤال هنا لماذا لاتزال مثل هذه المعتقدات حتى الآن؟
ولماذا نرى شباب العشرينيات يصدقون ذلك؟ على الرغم من انهم من ميلاد العصر الجديد؟
أنها حقا المعتقدات التى طلما أخذت البشرية إلى عصور الظلام وقد جعلت هذه المعتقدات البشرية فى تأخر شديد.
إننا اليوم نُجدد عالمنا ويتحول العالم بأسرة الى عالم من نوع آخر شديد المنطقية شديد التحليل يتفحص كل ما يُقال له، فهل بعد كل ذلك يُعقل أن يُعتقد فى الخرافات والمعتقدات الخاطئة؟
لكن هناك مانسمعهم يقولون وذكر السحر فى القرآن فكيف تقول
أنه غير موجود؟
ولكن السؤال هنا هل تعرف ماهو السحر الذى ذُكر فى القرآن؟
وإذا كنت لاتعرفه فكيف تستدل بشئ غير معروف مكوناته حتى تؤكد شئ هو فى الأساس غير معروف مكوناته فهل هذا من العقل أو المنطق؟
إقرأ أيضا اليأس
أراك تتعجب وتقول وماذا عن ما ذُكر فى القرآن؟ أقول لك ماذُكر فى القرآن شئ وما تعتقده أنت هو شئ آخر والدليل على ذلك أنك لاتعرف ما هو السحر الذى ذُكر فى القرآن.
فهل أدركت حجم المخاطر التى حدثت ومازالت تحدث بسبب هذه المعتقدات؟
لقد عاشت البشرية لقرون عديدة فى ظلام شديد بسبب هذه المعتقدات ولكن قد حان وقت تحررك من مثل هذه المعتقدات
الخاطئة.
وأكرر التحية مُجددا
ولكن هذه المرة لإنك قد بدأت
تفكر وتقرر وتتخذ القرار بنفسك
ولاتجعل أصحاب الخرافات يتخذونة
دونك.
فكر قبل أن تقتنع وأقتنع بعد أن تفكر.
كتبها/ عمار ياسر