"الوحدة"
تلك الكلمة التي رافقت أيامي، وأعلنت الحرب عليّ لتحتل كياني كلما أردتٌ الهرب منها، أعادتني إليها مسرعًا، كأنها الطريق الذي كُتب عليّ السير فيه، ولا مجال ليّ للعودة منه، في وحدتي تلك سأجد بعض الأشياء ترافقني، وتملأ ما خلفته الأيام من فراغات بداخل قلبي، لا أعلم إلى الآن هل هذه الوحدة بداخلي، أم بالخارج؟!
هل ستغادرني يومًا، أم سترافقني إلى نهاية العمر؟!
أيّ الطُرقات ستؤول إليها؟!
وأيّ الأحلام ستحقق لنجاتي منها؟!
أشعر كثيرًا أن نهايتي ستكون بداخلها، وأنني حين أرحل لن أجد من يفتقدني، لا أعلم هل سأعود إلى العالم أم سيعود هو إليّ؟!
أحتاج حقًا لأحدٍ ينتشلني من داخلها، ويحتضن قلبي بين أضلعه، ويجعلني أشعر بهذه الحياة ولو ليومٍ واحد.
شيماءحسانين"رحيل"
الوسوم:
خواطر