شباب واهن وحياة بلا روح

 «شباب واهن وحياة بلا روح»

 

شباب واهن وحياة بلا روح

إقرأ أيضا الحزن الصامت

فتاة من المفترض أنها في ريعان شبابها، ولكنها تبدو كالعجوز، ألجم الشجن رَوْنق حياتها، اكفهر الشرود الواجم على وجدانها!

 كانت كَزهرة أماريليس، لتأخذ حياتها ثَنِية أخرى، تلبدت بالديچور؛ لتحجب عنها شمسها؛ لتتحول لفيافي هامدة، يحيط بها أفانين عصية هامدة، تخترق روحها كَسمٌّ زُعافٌ!

ليلتاع ما تبقى من روحها، دؤفان قاطن منامها، فأوغل عنها النوم والاسترخاء لِيعصف بها الأرق، في كل ليلةٍ تُسْبِل أهدابها لِتغرق في نوبة بكاء هستيري لا طاقة لها على إيقافها!

تبكي على ما وصل إليه حالها، غرقت في فوضى داهمت عقلها، تتمنى أن تستطيع أن تُعالج خدوش الروح؛ لِتعود لسابق عهدها وبريقها الزاهر.


كتبتها/ فاطمة محمد



أميرة إسماعيل

عندما تعيش عصراً يبدأ بقلم وورقة ولوح سبورة، وتجد نفسك في عشرة أعوام تشاهد اضمحلال القلم وظهور المدونات وعلوم التكنولوجيا والاتصالات فهذا يعني إنك إنسان، في هذا العالم سنربط بين عالم الواقع الماضي من كتب ومدونات إلى عالم التكنولوجيا والسيرفرات

إرسال تعليق

أحدث أقدم