مقولة سنؤمن بها في حوار مع الشاعر عبدالفتاح شوشة: الإيجابية دائما ترفع من شأن الأشخاص.
من هو عبد الفتاح شوشة؟
عبدالفتاح شوشة، 28 عام، من محافظة القاهرة، خريج كلية تكنولوجيا، أعمل بالمستشفى الجوي.
ما هي موهِبتُك؟
شاعر عامية.
هل واجهت أية إحباطات من قَبل؟
بفضل الله لا، لكن في بعض الأوقات يمر على أي شخص موهوب يشعر في لحظة أنه يريد أن يتوقف؛ لأن تحقيق الحلم والهدف لم يحدث، وهذه تعتبر أصعب مرحلة يمر بها الإنسان.
كيف كانت بِدايتُك؟
بدايتي كانت من 10 سنوات، ومازال للحلم بقية، وكانت مشاركة مع كيان مملكة الكتاب وأتشرف أني واحد من مبدعين هذا الكيان.
ما هو نوع الكتابة التي تكتُبُها؟
أحب الشعر الحزين، لأنه يلمس الإحساس أكثر ويعبر عن مشاعر الشخص في وقت يكون التعبير عنها صعب جدًا.
هل لدَيك أي نشاطاتٌ أٌخرى؟
لدي في نفس المجال، أحب الشعر الغنائي وأكتب فيه الفترة الحالية.
من هو مصدر دعمُك؟
أهلي وأصدقائي وكل شخص يعرفني وصدق حلمي، أشكرهم جميعًا لمساندتهم لي في هذا الوقت ده.
من هو مثلك الأعلى؟
طبعاً الخال عبدالرحمن الأبنودي، وأحب كثيرًا الشاعر الكبير هشام الجخ.
تقرأ لمن من الكُتاب الكِبار؟
أحب صلاح جاهين.
ما الذي تُقدمُه للمجتمع؟
أتمنى أن أكون شخصًا إيجابيًا في تغيير المشاعر للأشخاص عن طريق موهبتي، وذلك بكتابتي التي تعبر عن المشاعر التي يمرون بها.
وأن أكون صوتًا لأي شخص صوته لا يصل إلا عن طريق أسلوبي في الشعر، وأن أعبر عن حقوقهم ومشاعرهم.
ما هي إنجازاتك؟
أهم إنجاز لي هو المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وحصولي على جائزة الأوسكار لأفضل شاعر من مؤسسة زادك، وأسعد لحظات حياتي هو مشاركتي في حفلة على مسرح الأوبرا المصرية.
إقرأ أيضا حوار مع مريم الحلفاوي
ماذا تُريد أن تقول للأشخاص في بداية حياتهم وبداية موهبتهم؟
أتمنى من أي شخص لديه حلم أو يحب أي شيء ولديه هدف ألا يستسلم أبدًا، وويعافر إلى أن يصل لحلمه ويكن على يقين بأن الله لن يضيع سعيه.
وإنه في يوم من الأيام عندما يصل لحلمه سيكون فخورا بنفسه،
وسيرى نظرة الفخر في عيون كل الأشخاص الذين يحبونه،
وهذا سيكون انتصارًا يستحق أن الشخص يجتهد ويعافر لتحقيق حلمه وهدفه.
من أكثر شخص تُريد أن تشكُره؟
أريد شكر الله سبحانه وتعالى على كل نعمة، ثم أشكر أهلي وأصدقائي كثيرًا.
بنهاية الحوار مع الشاعر عبد الفتاح شوشة هل تريد قول شيئًا لمجلة قعدة مُبدعين؟
تشرفت كثيرًا بالحوار الجميل معكم، وأتمنى التوفيق لكم يارب في القادم بإذن الله، وأشكركم كثيرًا.
حوار: مريم عبدالهادي كامل
