حوار مع الصحفي محمد طارق

حوار خاص  مع الإعلامي والصحفي في مشوار الشغف، حوار مع الصحفي محمد الشريف.

الصحفي محمد الشريف

حيث تطرقنا إلى مجال الصحافة والإعلام لنرى كيف يكون مع أشهر البارزين، التي قدم لنا حوار متميز معه، أنه لم يكن مجرد مجال دراسة وعمل فقط بل هو حلم نمى وكبر معه منذ الصغر إلى أن وصل إلى تلك المكانة المتميزة، والسعي خلف جعل شخصه وذاته رقم واحد في هذا المجال مبتعدًا عن حديث الناس ونقدهم.

حوار مع الصحفي محمد طارق


فإليكم الإعلامي محمد طارق الشريف في حوار خاص، حيث طرحنا عليه بعض الأسئلة: 

 عرفنا بنفسك قليلًا، ما اسمك بالكامل؟ كم يكون عمرك؟ وما هو مؤهلك الدراسي؟

محمد طارق الشريف، 27 عامًا، مؤهلي الإعلام.

أملك أربعة سيزون في التليفزيون، ورئيس تحرير جريدة الميدان المصري، كما أني أعمل في  محتوى "الفويس أوفر" ويتم عرضه على منصات التواصل الاجتماعي: يوتيوب وفيس بوك، وتيك توك وكواي.



كيف بدأت نشاطك الأدبي؟ وهل لك أدوار في أي كيانات أو مبادرات؟

في البداية كانت عن طريق الصدفة لأخذ الخبرات، فكانت بدايتي في المبادرات مشاركتي حاليًا في مبادرة علم واتعلم التي ترأسها الأستاذة: همس عبد الكريم، كمحاضر للفويس أوفر والمونتاج واختيار المحتوى.


هل ظهرت هذه الموهبة عليك منذ الصغر؟ وكيف ترى وجهتك القادمة في قسم الصحافة والإعلام؟

ظهرت الموهبة عندما كنتُ صغيرًا، كنت في البداية أقلد النشرات والمذيعين، وكنت آخذ العناوين أعمل بها أخبار بطريقة مضحكة.

وجهتي القادمة بالنسبة للصحافه عمل كيان كبير، واسم لجريدة الميدان المصري، وأسعى دومًا للتقدم وجعل المحررين لهم اسم كبير في مجال الصحافة.

بالنسبة للإعلام فهدفي هو عمل محتوى هادف من خلاله التوعية الصحيحة للمشاهد أو المستمع، إن كان محتوى مرئي أو مسموع ومن خلاله توصيل آراء الناس.


كيف ترى نفسك بعد خمس سنوات في مجال الصحافة والإعلام؟

سأسعى أن أكون رقم واحد في مجالي، سواء كان في الصحافة أو الإعلام.


  ما هي نقاط القوة الخاصة بك؟

أني لا أعرف اليأس والاستسلام، وعندما أقوم بشيء أفعله بإتقان شديد لكي تخرج بصورة لائقة.


 من وجهة نظرك ما هي مقومات الإعلامي والصحفي الناجح؟

أن يتحلى بالذوق الرفيع أو الذوق العام الحديث، وأن يكون على معرفة بعلم لغة الجسد، وبالطبع الموهبة ويكون لديه كاريزما خاصة وحضور قوي وثبات انفعالي، لأي موقف ممكن التعرض له.

وبالطبع عدم الاستسلام لليأس، ولا السماع للآراء المحبطة، وأن يضع هدف لنفسه ويسعى لتحقيقه والثقة بأنه دائمًا الأفضل.


 هل تعرضت من قبل لأي حديث أو مواقف سلبية؟ وكيف تعاملت معها؟

في البداية، عندما اتخذت قرار التقديم في الإعلام، تعرضت للكثير من المواقف بأني لن أحقق شيء ولن أكون شخصًا ناجحًا،  كنت لا أبالي ولا أسمع لحديثهم، لم أكن أستسلم على العكس أخذت حديثهم تحدي، وكان ردي عليهم بعد شهرين كانوا يشاهدونني على التلفاز، ويستمعون إلي في الراديو، ويقرأون مقالاتي.

إقرأ أيضا حوار مع الرسامة منار عادل 


 في نهاية الحوار مع الصحفي محمد طارق الشريف، قدم كلمة لكل قارئ يقرأ الحوار الآن.

بالنسبة توجيه كلمة للقارئ، أحب القول لأي شخص لا تيأس أبدًا، اجعل لك هدفًا واسع لتحقيقه، لا تستسلم للإحباط، ستواجه أنك ستسقط إن سقطت في يوم من الأيام انهض مجددًا، وإذا فشلت فالحياة لم تنتهي، حاول مرة واثنين وأكثر إلى أن تصل لهدفك وحلمك، أنت قادر لا تستهين بنفسك وبقدراتك.

لكن الحقيقة في نهاية الكلام، فأحب توجيه الشكر لصاحبة الفضل الأول والأخير بعد الله سبحانه وتعالى، وصاحبة الفضل في كل ما ما أنا عليه الآن وهي أمي.


حوار/ أروى نوار 


أميرة إسماعيل

عندما تعيش عصراً يبدأ بقلم وورقة ولوح سبورة، وتجد نفسك في عشرة أعوام تشاهد اضمحلال القلم وظهور المدونات وعلوم التكنولوجيا والاتصالات فهذا يعني إنك إنسان، في هذا العالم سنربط بين عالم الواقع الماضي من كتب ومدونات إلى عالم التكنولوجيا والسيرفرات

إرسال تعليق

أحدث أقدم