اليوم في جريدة قعدة مبدعين نرحب بموهبة مبدعة
الكاتبة المتميزة /دنيا جبر
1_استاذه دنيا هل تسمحين لنا بمعرفه عمرك وكيف ترين تاثير العمر والخبره الحياتيه في نضج الكاتب وافكاره؟
عمري ٢٢ عام
تأثير العمر والخبرة بيختلف من شخص لآخر ، وكل ما التجارب الحياتية بتزيد عند الكاتب بيأثر على مستوى عقليته وتنوع أفكاره بشكل عام وتقبله للآراء المختلف
ممكن تأثير العمر ليس بالقدر الكافي المؤثر أكثر من الخبرة
2_في اي مدينة ولدت وكيف أثرت نشأتك في تكوين شخصيتك؟
ولدت فى مدينة المنصورة محافظة الدقهلية
النشأة كانت أكبر مؤثر لتوجيهي لمجال الكتابة ويرجع الفضل في ده للعائلة
3_في اي مرحله عمريه بدأ شغفك بالكتابة؟
منذ عامين تقريباً
لكن الشغف بالقراءة كان من الطفولة
4_ما هي اول كتاباتك؟
كتابي الأول والوحيد حالياً هى رواية ألاَّنُورِس
ولكن يتم العمل على رواية أخرى بإذن الله
5_عن ماذا تتحدث هل هي مثل الانورس او شبيهه لها ام مختلفه عنها؟
مختلفة عنها كلياً ولكن ما أستطيع أخبارك عنها الآن أنها رواية تصنف فانتازيا - تشويق - غموض
_ساكون من اول من يقراها
-شرف كبير ليا أكيد
-أتمنى تنول إعجابك
6_هل كان هناك لحظات صعبه اثناء كتابه روايه الانورس خاصه فيما يتعلق بتناول موضوعات فلسفيه او رمزيه معقده؟
لا لم يكن هناك آي لحظات صعبة فى الكتابة ولكن كنت أسعى أن تكون مختلفة ومميزة وهذا ما أجمع عليه جميع من قرأها الحمدلله
7_كم اخذتي من الوقت في هذه الرواية؟
قرابة العام
8_ما كان احساسك عندما رايتي عمل من اعمالك في معرض الكتاب؟
الفخر ، سعادة غامرة بالطبع ، كانت هذه الرواية مميزة جداً لكونها الأولى .
9_كيف كان شعورك عندما رايت اعمالك تباع خارج مصر وهل كان مفاجئا لك في البداية؟
لم أعلم من البداية إن كانت الرواية ستحقق نجاحاً أم فشلاً ذريعاً تنتهي معه مسيرتي الصغيرة الأدبية ولكن مع نشر الرواية فى معرض القاهرة تلقائياً كان رد القراء على العمل بأعجابهم الشديد به ، وانتشرت الاقتباسات بين القراء ما لفت انتباه القراء خارج مصر وأثارت إعجابهم والحمدلله وكان ذلك بمثابة نجاحاً مهول لي بالرغم من كونها الرواية الأولى وأول خطواتي فى المجال الأدبي
دائما اول عمل يكون له شعور خاص وخاصة عند نجاحه
نعم فى الحقيقه ، ولكن لم يكن النجاح فى النشر أو وجودها كان النجاح الحقيقي لي هو إسعاد قارئ بكتابي
10_من هو الشخص الذي كان سندك الاول وداعمك في مسيرتك الادبيه؟
عائلتي بالتأكيد
11_ما هو الموقف الذي لا ينسي وترك أثراًفي نفسك خلال مشوارك مع الكتابة؟
بعد نشر الكتاب فى المعرض وردتني أحدي الرسائل من قارئة تخبرني به مدى سعادتها لاقتناءها روايتي وأنها من أجمل ما قرأت وغمرتها السعادة وهى تقرأها حتى انتهت منها
كانت رسائل القراء المملوءة بالاعجاب والسعادة بعد انتهاءهم من قراءة الرواية هى مواقف لا تنسي
شئ جميل عندما يتلقي الكاتب رسائل مثل هذه
بالتأكيد هى كذلك
12_كيف تتعاملين مع النقد سواء كان ايجابيا ام سلبيا؟
النقد هو بمثابة وقود للكاتب أن كان إيجابيا أو سلبي فهو يعود عليه بالنفع وكل آراء القارئ يجب إن يحترمها الكاتب
13_ما هو اصعب ما توجهينه اثناء كتابه عمل روائي جديد؟
لا شيء صعب فى الكتابة بذاتها
14_لو لم تكوني كاتبه فماذا كنت ستصبحين؟
لا أتخيل ذاتي أفعل شئ بذلك الشغف سوا الكتابة فى الحقيقة ولكن فى الحياة العملية أنا أدرس للحصول على درجة الماجستير فى كلية الآداب
15_من هم الكتاب الذي تستمتعين بقراءة اعمالهم؟
الكثير
ولكن لنذكر جزء منهم من الكتاب العرب
د أحمد خالد توفيق
نجيب محفوظ
د عمرو عبدالحميد
أحمد يونس وغيرهم من الكتاب العظماء
16_ما رأيك في كتاب واحة اليعقوب؟
كتاب رائع بالتأكيد مثل كل كتابات د عمرو عبدالحميد
17_برايك هل اسهمت وسائل التواصل الاجتماعي في دعم الادباء ام اضرت بهم؟
أسهمت بشكل كبير بالتأكيد فى مساعدة الأدباء أولاً بتعريف القارئ عن أنفسهم وكتابتهم وثانيا بالنشر الالكتروني
18_هل تحبين قراءة الكتاب من علي الانترنت ام ان يكون ورقيا؟
الافضل أن يكون ورقيا ولكن لا بأس بالقراءة على الانترنت
19_ما أنواع الأدب التي تحبين قرائته؟
فانتازيا نفسي وتشويق وجريمة
20_ما الحلم الذي يراودك ككاتبه ولم يتحقق بعد؟
أن تصبح الروايات التى أكتبها بين أيدي جميع القراء
هل كنت متوقعه بنجاح كتابك وان يباع خارج مصر؟
21_وهل كانت عائلتك متوقعين هذا؟
لا كان هناك تخوف قليلاً بسبب كثرة الأعمال الأدبية والكتاب المتميزين فى الأدب ولكن بفضل الله كان الكتاب له تميز بين القراء
22_هل تحبين الشهره؟
لا فى الحقيقة ولكن سعادة القراء هى أفضل من الشهرة ألف مرة
أن كان قارئ واحد يقرأ لي وهو سعيد هذا يغنيني عن أي شهرة
23_لو طلب منك احد الشباب نصيحه ليبدأ مشواره في الكتابه ماذا تقولين له؟
كلما قرأ الكاتب كلما زادت خبرته فى الكتابة أكثر وأكثر
24_هل سنري كتابك الجديد في معرض الكتاب 2026؟
نأمل ذلك بإذن الله
25_واخيراًماذا تقولين لجمهورك وانا منهم الذي يرافقك دائما في رحلتك الادبيه؟
أرجو أن يستمر قرأتكم للكتب دائما وأن تظل كتابتي تسعدكم وشكرا لكم على ثقتكم فى كتابتي واعجابكم بها يشرفني ذلك كثيراً
-شكراً لك سامي على الحوار المتميز
كان حوارا ممتع
تشرفت بالحديث معك
"في ختام حديثنا، لا يسعني إلا أن أشكركِ على هذه اللحظات الملهمة. رحلة الكتابة التي تخوضينها تلامس أرواحنا وتثير فينا الفضول لاكتشاف المزيد. نتمنى لكِ المزيد من النجاح والإبداع."
شكراً جداً هذا من دواعي سروري
بقلم/الصحفي سامي عزت