_مرحبًا بكم في مجلتنا "قعدة مبدعين"، كما تعودتم على التألق وتقديم المواهب الجديدة في شتى المجالات، نقدم لكم واحدة من تلك المواهب، فتاة اجتهدت وتميزت على كوكب الأدب.
_حدثينا عن سيرتكِ الذاتية؟
ساره أحمد ، كاتبه روائيه، محافظه بني سويف، واحد وعشرون عامًا
_حدثينا عن موهبتكِ وكيف تم اكتشافها؟
-موهبتي هي الكتابه واكتشفتها عندما كُنت أشعر بالحزن في يوم ما و حاولت البحث عن أي شيء يصف حالتي وما أشعر به ولكننى فشلت ثم أتت في بالي فكرة أن احاول أن أكتب أنا وعندما ارسلتها إلى اصدقائي دعموني علي الاستمرار في هذا المجال
_حدثينا عن أول عمل لكِ، وكم استغرق من الوقت في كتابته؟
أول عمل كان " ما يسكن اعماقك" كتاب خواطر يحتوى علي كثير من المشاعر التي نشعر بها من حُزن، سعادة،وكثير منها واستغرق مني أربعه عشر يومًا لانني قررت كتابته في وقت مُتاخر
_بمَن تأثرتِ من الأدباء في بداياتك؟
-دكتور أحمد خالد توفيق لانه لديه طريقه سلسه في الكتابه وكثير من القُراء يحبون كُتبه وطريقته في التعبير عما نشعر به
_ما هي الرواية، أو العمل الأدبي المُفضل لكِ بشكلٍ عام؟
- روايه تُطبق الشروط والاحكام للكاتبه مريم احمد علي، طريقه السرد وفكره الرواية كانت ممتعه جدًا
_مَن الذي دعمكِ وشجعكِ لتصلين إلى ما أنتِ عليه الآن؟
- أهلي واصدقائي كانوا أكثر الداعمين لي في هذا المجال
_هل هناك وقت معين تخصصينهُ للكتابة ؟
" في منتصف الليل، عندما يذهب الجميع للنوم وأبقى أنا مع افكاري التي لا تنتهي
_ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة ؟ وما الذي يُلهم قلمك؟
- الدافع هو حُبي لهذا المجال، لأنني أشعر بأن الكتابه ليست فقط موهبه بل هي شفاء لقلوبنا مما نُخفيه بداخلنا
_هل يحدث لكِ ما يطلقون عليه بلوك الكتابة، وكيف تتخلص من هذا الشعور؟
-جميع الكُتاب يحدث لهم هذا لاننا بشر وفي بعض الاوقات نشعر بأن كل محاولاتنا ليس لها قيمه ولكن الناجح هو من يتغلب علي تلك المشاعر ويعود من جديد
_حدثيني عن طموحاتك التي تسعين أن تصلِ إليها ؟
- أسعى أن يكون لدى كثيرًا من القُراء في جميع انحاء العالم ينتظرون كل كتاب لي في كل سنه في معرض الكتاب الدولي، وأن أحاول تطوير من نفسي أكثر
_ما هي معايير نجاح الكاتب بنظرك؟
- تتلخص في أرسال رساله هادفه تُساعد القارئ في حياته وتغير من شخصيته، عندما يأتي إليك ويقول " أنت ساعدتني في إيجاد حل لشيء ما هذا هو النجاح الحقيقي
_ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المُثقف في الوقت الراهن؟
- دعم معنوى اولا لأن عندما تمتلك شخص حتى لو واحد فقط يدعمك ويؤمن بك سيحاول أن يطور من نفسه أكثر ليكون عند حُسن ظنه فيك
_لو أحد متابعينك قام بتعليق سلبي على عمل من أعمالك ماذا يكون رد فعلك؟
سأحترم رأيه لأن ليس جميعُنا نمتلك نفس وجهات النظر
_ما رأيك في الفن والأدب هذه الفترة بوجهٍ عام ؟
الأدب في هذه الفترة أصبح مزيج بين الأدب الهادف والأدب الهزيل، فهناك بعض الأعمال الضعيفة الركيكة في كل شيء المحتوى، المرادفات، الفكرة ، كما أن هناك أعمال قوية هادفة تستطيع فرض نفسها لوجود فكرة وسرد قوي.
_من وجهة نظركِ كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطرة لكاتب مُحترف؟
-القراءه الكثيره والممارسه، لان الكتابه تحتاج ممارسه يوميه حتى تستطيع تطوير من قدراتك
_هل تعرضتِ من قبل لشيءٍ أحبطكِ في مجالك؟
-بالتأكيد ولكنني لم اسمح بذلك الاحباط أن يجعلني اتوقف دائمًا فقط اترك نفسي تأخد مساحتها في ذلك الشعور ثم أعود مرة اخرى
_كيف ترين الكتابة ؟ بوح؟ عملية استشفاء؟ هروب من الواقع؟ مواجهة مع الذات؟ أو مع الأخر؟
- مواجهه مع الذات لان الكاتب يكتب ما يشعر به، وهنا مواجه مع كل احزانك وهذا ليس سهًلا ابدًا
_هل أنتِ مع أم ضد استخدام الكاتب لألفاظ خارجة عن الأخلاق العامة بحُجة توصيل المعنىٰ للقارئ؟
- ضد بكل تأكيد لان الكاتب يحاول ارسال رساله هادفه عن طريق عم ادبي قيم وليس استخدام الفاظ خارجه
_هل تعتقدِ أن الكتابة تندرج تحت مُسمىٰ الهواية أم الموهبة؟
موهبه، لأن ليس كل شخص قادر علي وصف اشياء كثيره بطريقه تلمس قلوب جميع القُراء
_هل تفضلين النشر الورقي ام الالكتروني خاصةً بعد انتشاره في هذه الفترة ؟
النشر الورقي هو النجاح الحقيقي وهو معرفه القُراء بك علي الواقع
_ما الذي يجعل الكاتب مُميزًا عن غيره؟
-الاستمراريه والسعي الدائم، والتركيز علي تطوير من ذاته دائمًا
_هل تمتلكين مواهب أُخرىٰ؟
نعم، التعليق الصوتي لأنني أحب فعل كثير من الفديوهات بصوتي في مختلف المواضيع
_حدثيني عن إنجازاتكِ ؟
كتابي الاول ما يسكن اعماقك
كتابي التاني والجديد " البوابه الخفيه"
_هل تفضلين الكتابة بالفصحى أم بالعامية؟
-الفُصحى، أجدها افضل أنواع الكتابه دائمًا وتثبت حقًا موهبه الكاتب وتميزه عن الاخرين
_ما النصائح التي تريدين توجيهها للكُتاب المبتدئين؟
-الاستمراريه هي مفتاح الوصول لأي شيء، عليهم المحاوله في قراءه كثير من الكُتب في مجالات مُختلفه
_كلمتكِ الأخيرة للقاء والمحرره ؟
-لقاء جميل جدًا و كُنت سعيده به
_شكرًا جدًا لحضرتك ونتمنىٰ لكِ مزيدًا من التقدم، وننتظر منكِ قريبًا عملًا خاص بكِ، وستكون الجريدة وأعضائها أكبر الداعمين لكِ، ولقد تشرفنا بوجودكِ معنا.
إعداد وحوار/ ندي محمد"حوريه يوليو"


عاش ليكي ي حبيبي
ردحذف