"کلاسیکیات الزواج"
الزواج هو ارتباط وثیق وتآلف بین القلوب والعقول وهناك عدة فنون أختلفت فی مسمیاتها ومضمونها ولکن هل تساءل أحدکم عن أهمها بالطبع سیکون فن التعامل بین الزوجین وقبل سرد التفاصیل دعونا نحدد أهم الأسٸله :-
- هل یوجد کتب للتعلم والبحث فى هذا الفن ؟
- هل هناك أشخاص مٶهلین ومدربین فی شرح هذا الفن ؟
- هل هناك مکان أوبلد بعینها تشتهر بتطبیق هذا الفن ؟
بإختصار شدید ان فن التعامل بین الزوجین کان فنًا مجهولًا ومهمشًالایعترف أحدًا بأهمیتة ولاضرورةتطبیقه بل کانت فكرة الزواج تقتصر على علاقة شرعية بين ذكرٍ وأنثى لإرضاء رغبة لدى الطرفين، ولکن برجوعنا لتعالیم الإسلام السمحه رأینا المعلم الأول والنبى الاعظم الذي ضرب لنا أروع الأمثله فی فن التعامل مع زوجاته وکان ذلك یظهر جلیًا فی مواقفه الحياتية. والتى نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر 1-معاملة الرسول لزوجاته رغم أختلاف أعمارهن وجنسیاتهن ودیاناتهن.
2-تطبیقه للشرع بحسن عشرةکل منهما للأخر وقد جعل النبی معیار الخیریه فی الأزواج قاٸما علی حسن معاملتهم لزوجاتهم وأسند کلامه بحدیثه الشریف "خیرکم خیرکم لأهله ،وأناخیرکم لأهلي"فقد أمرنا رسولنا الکریم بحسن الملاطفه ، الأغتسال معها ، إکرام أهلها، الأهتمام بها فی أزمتها،الإتکاءفی حجرها،إصطحابها فی السفر ،مواساةالزوجه ،شکرها علی جهدها ، إظهار الأهتمام والتمسك بها ،التزین والتجمل لها ،غض الطرف عن بعض عیوبها ،ملاطفةالزوجه،تقبیل الزوجه،تسلیتها،معاونتها عدم العیب فی طعامها،إعانتها علی طاعةالله کل هذا وأکثر لایسعنی ذکره.
فهل یوجد من هو أفضل من رسولنا الکریم ومعلمنا الأول فی فن التعامل بین الزوجین؟
بالطبع لا.
هذا مارمیت إليه من كلماتى هذه، فليس الزواج تلك الفكره المُتأصله فى عقول المراهقين من أبناءنا وبناتنا وإنما هو فكره أعم واشمل بكثيريختصرها قول الحق سبحانه (هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ)
كتبتها/ زينب محمد یوسف
إقرأ أيضا قعدة مبدعين تهنئ الملازم الورقي