حوار مع دنيا وائل

 تتقدم مجلة قعدة مُبدعين بعمل حوار صحفي مع الكاتبة دنيا وائل.         

حوار مع دنيا وائل


حدثينا عن سيرتك الذاتية؟

 انا گ/دُنيا وائل "وتينِ"

أحب أن أعمل في المجال الأدبي؛ لأنه باختصارٍ شديد يخرج ما بداخلي من همِ وحُزنٍ، أحبُ الغناء أيضًا وتصوير المناظر الطبيعة الجذابة، أحبُ ذاتي وأحاول من تطويرها دائمًا. 

حدثينا عن موهبتك وكيف تم اكتشافها؟

هي ليس موهبة فقط، ولكنها شيء بالنسبة إلي أعتبره رُكنٍ بعيد عن البشر ألجأ إليه عِندما أكون وحدي، بدأ مشوراي في 8/15 الماضي والحقيقة أنه اكتشاف غيّر مسارَ حياتي من أنني فتاة أميلُ إلى الانطواء والوحدة، إلى شخصية تُحب التعارف وخصوصًا على كاتِبات مُبدعات. 

حدثينا عن أول عمل لكِ، وكم استغرق من الوقت في كتابته؟ 

بدأت أشارك في كيانات مُختلفة، وهذا ساعدني أكثر على تفوقي وتطوري، شاركت في كتابِ مُجمع "فقدان الروح"  ولأن الوقت الذي بدأت في الكتابة كان كثير فَـلازالت أعمل حتى أن أكتمل من أعمالِ كثيرة. 

بمَن تأثرتِ من الأدباء في بداياتك؟ 

من الأدباء المعروفين "شكسبير، نجيب محفوظ" والكثير من أصدقائي في المجال يلمسون قلبي بمَ تُبدع به أقلامهم. 

ما هي الرواية أو العمل الأدبي المُفضل لكِ بشكلٍ عام؟ 

رواية "أرض زيكولا" 

بشكل عام أميل إلى الفانتازيا. 

مَن الذي دعمك وشجعك لتصلِ إلى ما أنتِ عليه الآن؟

 عائلتي والكثير من أصدقائي، الداعم النفسي إلي هو: أنا. 

هل هناك وقت معين تخصصه للكتابة ؟ 

=في مُنتصف الليل وقت يُناسبني مع نسمات هواء صافيه، مع هدوء شديد يستطيع أن يُخرج أكثر من الإبداع. 

ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة ؟ وما الذي يلهم قلمك؟

هو أنا الدافع النفسي إلي، الذي يُلهم قلمي أوقات كثيرة على حسب الشعور. 

هل يحدث لكِ ما يطلقون عليه بلوك الكتابة وكيف تتخلصين من هذا الشعور؟

بكون مثل شيء يشبه الفراشه بدون أجنحة، ليس لدي قدرة عليه أقوم بالتخلص منه بطريقة ما، ولكن لا أود طرحها. 

كلمني عن طموحاتك التي تسعين أن تصلِ إليها؟

أن أُكمل دراستي وأُحقق هدفي الأول كُلية الشرطة، بجانبها أتطور أكثر في مجالي الحالي، إن أكتملت من هذا ساشعر بالفخر الكبير. 

ما هي معايير نجاح الكاتب بنظرك؟ الأهداف وأستقبال السلبي أجابي لنتعلم منه.

 يعتمد نجاح الكاتب على ثقتهِ بذاته، وقدرته على الإبداع، وأيضًا يكون لديهِ القدرة لتقبل أي نقد سلبي بصدرٍ رحب، ويعيد النظر في رأي الآخرين لعل النقد السلبي يكون خطأ منا، ونحاول قدر الإمكان على تفاديه؛ فالانسان بطبعه يُخطئ لذا لا عيب إن كان مَن أمامي يصلح من خطأي. 

ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المثقف في الوقت الراهن؟ 

الدعم الفني والذاتي، والكثير، وأنه لا يعتمد عن الأخيرين هذا في حد ذاته نجاح. 

لو أحد متابعينك قام بتعليق سلبي على عمل من أعمالك ماذا يكون رد فعلك؟ 

 من الطبيعي أنّ أي شخص في بداية أعماله يواجه نقد وتنمر أحيانًا، لكن وقت مُعين نتقبل فيه النقد إذا كان بناء. 

ما رأيك في الفن والأدب هذه الفترة بوجهٍ عام؟

أرى أنه رائع، ولكن اللهجة العامية أثرت أكثر عليه، ولهذا لم يعد أقوى من ذي قبل. 

من وجهة نظرك كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطرة لكاتب مُحترف؟

أن يجعل قلمهُ يتعود على الكتابة والقراءة والتثقيف المُتتالي والبحث عن لغويات جديدة. 

هل تعرضتِ من قبل لشيءٍ أحبطكِ في مجالك؟

لا كان مبدأي يمنع التراجع؛ لمجرد إحباط داخلي. 

كيف ترين الكتابة ؟ بوح؟ عملية استشفاء؟ هروب من الواقع؟ مواجهة مع الذات؟ أو مع الأخر؟ 

ليس كلٌ من دوّن مشاعرهَ، وما يجول بخاطره على وريقات صغيرة يُعتبر كاتبًا وإنما الكتابة موهبة تجعلك قادرًا على السرد، والكتابة في أي مجالٍ كان. 

هل أنتِ مع أم ضد استخدام الكاتب لألفاظ خارجة عن الأخلاق العامة بحجة توصيل المعنىٰ للقارئ؟

 بالطبع ضد؛ لأن كل مجال لديه قواعدهُ واللغة العربيه لغة القرآن والأدب، والكتابة قائمة على اللغة العربيه لذا القرآن الكريم لا يوجد به أي لفظ يُوصف بأنه خارج، وبه كل الحكم والمواعظ، وهو منهج حياتنا. 

هل تعتقد أن الكتابة تندرج تحت مُسمى الهواية، أم الموهبه؟

نعم؛ ولكن البعض منا يكتب، ويستعمل موهبته كمورد مادي كل منا وجهة نظر. 

هل تفضلين النشر الورقي، أم الإلكتروني خاصةً بعد انتشاره في هذه الفترة ؟

الكتاب خير صديق لذا أعتقد أن القارئ الجيد هو من سيبحث عن الكتاب ورقيًا ويقرأه، فما أجمل متعة الكتابة الورقيه لذلك أنا مع النشر الورقي. 

ما الذي يجعل الكاتب مميزًا عن غيره؟

لكل من أسلوب، ولكن الحبكة التي يصنعها الكاتب هي من تضيف التميز. 

هل تمتلكين مواهب أُخرىٰ؟ 

الكثير، ولكن لا أود قولهم لأنهم بداية. 

كلمنى عن إنجازاتك؟

وقتي الذي بدأت في كان قصير لذلك لم أشارك والإنجاز الحقيقي قريب جدًا. 

هل تفضلين الكتابة بالفصحىٰ أم بالعامية؟ 

الفُصحىٰ. 

ما النصائح التي تريدين توجيهها للكُتاب المبتدئين؟

كُن واثقًا في قدراتك واجتهد؛ لكي تصل. 


كلمتك الأخيرة للقاء والمحررة؟ 

=شكرًا لحُسن تعاونكم معنا واستماعكم إلي، لنا لقاء آخر مع إنجازات أكبر. 


_شكرًا جدًا لحضرتك وبنتمني لك مزيدًا من التقدم، وننتظر منك قريبًا عملاً خاص بكِ، وستكون الجريدة وأعضائها أكبر الداعمين لكِ، ولقد تشرفنا بوجودك معنا. 


إعداد وحوار/ ندي محمد"حوريه يوليو"

إقرأ أيضا حوار مع الكاتبة شهد مصطفي

أميرة إسماعيل

عندما تعيش عصراً يبدأ بقلم وورقة ولوح سبورة، وتجد نفسك في عشرة أعوام تشاهد اضمحلال القلم وظهور المدونات وعلوم التكنولوجيا والاتصالات فهذا يعني إنك إنسان، في هذا العالم سنربط بين عالم الواقع الماضي من كتب ومدونات إلى عالم التكنولوجيا والسيرفرات

إرسال تعليق

أحدث أقدم