"نجاحك سلاحك "، مبدأ سارت على نهجه ديمه طارق، كلية الحاسبات والمعلومات.
إذ قررت ديمه تعليم الشباب سواء كانوا طلاب أو خريجين على طريقة اقتحام سوق العمل الدولي من خلال البرمجة ولغاتها المختلفة، ومن خلال نشر قواعد العمل وسياقه، وطريقة التعاملات المادية معه، وذلك من خلال تنظيم دورات عبر تطبيق- زوم-.
حاولت ديمه تعليم الشباب مهارات سوق العمل الدولي، وتدريب الصغار والخريجين على الانخراط في التعامل مع المواقع الأجنبية، وتوعية الشباب بالمواقع التي تبحث عن موظفين عن بُعد من مصر، والوطن العربي.
وقالت لـ" قعدة مبدعين "، إنها بدأت رحلتها في مجال التدريب المهني وهي في عمر الـ 19، وطورت نفسها من خلال الدورات التدريبية، حتى وجدت الوظيفة التي تحتاج إليها كمدربة معتمدة لمهارات سوق العمل الدولي، وبعدها قررت أن تدرس علمها للشباب الغير قادرين على إيجاد وظيفة ملائمة لهم.
و أوضحت إنها كانت قادرة على تحدي ظروفها ومعاناة الكثير من الشباب الذين في عمرها باقتحام مجال التدريب على سوق العمل، وفي فترة قصيرة عملت مدربة ، لكنها قررت تعليم هذه المهارات للشباب المصريين من أبناء جيلها بشكل مجاني تمامًا، مؤكدًا أنها تحاول في بعض الأوقات تنظيم ندوات ودورات تدريبية لهم، حتى يتثني لهم الانتفاع بفرص العمل المتاحة
وتابعت: "أسعى لتعليم الأطفال والصغار طريقة التعامل مع حياتهم الدراسية في وقت مبكر"، موضحًه أن عملها لم يقتصر على الخريجين أو الشباب المقبلين على الحياة العملية فقط، بل تقوم بتنظيم دورات تدريبية للأطفال تحت إطار تطوير وإنشاء نشئ قادر على التعامل مع حياتهم التعليمية، وتأهيلهم للحياة العملية
اختتمت "ديمه" أنها تأمل أن تساعد الشباب في تحقيق ذاتهم، والحصول على فرص عمل تليق بهم، وتساعدهم في تحمل أعباء الحياة، مؤكدًا أنها تسعى لنشر علمها في كافة الطبقات الاجتماعية والثقافية، موجهًه كلمه للشباب:" لا تنتظر من الدولة أن توفر لك فرصة عمل.. فقط أسعى وطور نفسك وستصل لأكثر مما تريد
كتبها/ محمد الصاوي
أقرأ أيضا فرز أصوات اتحاد الناشرين
