"حوار صحفي"

 النجاح ليس كلمه سهله بل مليئةً بالتحديات و الصعوبات ؛ لكن هو استطاع أن يبني له اسما بين الجميع ، اليوم سوف نتحدث عن شخصيه مجتهدة و متميزة ، فهو مبدع في مجاله ، اليوم يا عزيزي القارئ ، الحوار مختلف جداً وفريد من نوعه ، دعنا نتعرف علي تلك الشخصية.


هل لك أن تعرفنا بنفسك ؟

يوسف عرفة أحمد صقر و شهرتي يوسف صقر عمري 30 عام من محافظه كفر الشيخ خريج ليسانس دراسات إسلامية وعربية جامعة الأزهر 


مدرس لغة عربية ومدقق لغوي لأكثر من دار نشر


متي بدأت في مجال الشعر ؟

 بدأت في سن صغيرة تقريباً 10 سنوات لم أكن أعرف حينها لغةً ولا وزنًا لكن كانت محاولات مناسبة لهذه السن ثم أخذت في التطور كلما كبرت وازدادت ثقافتي واطلاعي وثرائي اللغوي. 


كيف اكتشفت موهبتك ؟ 

كنت محبا للأدب والشعر منذ نعومة أظفاري كثير القراءة له رغم التلعثم في قراءته وعدم فهمه حينها إلى أن بدأت محاولاتي البدائية. 


مَن هو مثلك الاعلي من جيل القدامي ؟ 

لا أستطيع أن أختار شخصا بعينه فقد كان لكل مرحلة شاعر أتمثل به وأدور في فلكه حتى يتلاشى انبهاري به بعد أن أتعرف إلى ديوان غيره فيأسرني مدة أخرى وهكذا، وإن كان لا بد أن أختار فسأختار شاعرا لكل عصر ففي الجاهلي عنترة والأسلامي كعب والأموي عمر بن أبي ربيعة والعباسي المتنبي والحديث شوقي والمعاصر محمد عبد الباري وتميم. 

أي أن مثلي الأعلى ليس شخصا بل كنت أتمثل الجمال حيث كان. 


ما رأيك في حال الادب عموماً والشعر خاصه في العصر الحالي ؟ 

كما هو حال الأدب دائما في تناسبه العكسي مع حال المجتمع فإن قوي المجتمع سياسيا واقتصاديا ضعف الأدب والعكس بالعكس، ولا شك حال مجتمعنا الآن يخبر عن نفسه ومن هنا كانت صحوة الأدب والشعر خاصة لأنه لسان حال الناس في شكواهم ومآسيهم، وبيئته الآن خصبة كما نرى. 

والشعر كأي فن أو علم يتطور بمرور الزمن وتراكم التجارب فقد بدأ الشعر متكئا على جمالياته من اللغة رصانةً وموسيقى لكنه الآن وصل إلى أعلى صورة نضج ممكنة فقد تخطى الألفاظ وجرس رصانتها والموسيقى وطربها إلى فضاء المجاز المتسع المدهش وفتح الشعراء المعاصرون آفاقا لم تكن فتحت لغيرهم مما جعلهم _في وجهة نظري المتواضعة_ الجيل الأفضل في تاريخ الأدب العربي. 

ومن أهم ما ساعدهم السوشيال ميديا الذي سهل عليهم الوصول إلى بعضهم وإلى سابقيهم في الطبقة من المعاصرين واختصر عليهم وقتا كبيرا كان ليضيع بدونه في محاولة تحصيل كل هذا الكم وهذا يفسر الطفرة التي يحدثونها في الأدب والشعر. 


ماهي الصفات التي يجب أن يتحلى بها الشاعر المميز والموهوب ؟ 

دعينا نسلم أولاً أن الكاتب الجيد هو في الأصل قارئ جيد فيكفي الشاعر أو الكاتب عموماً توافر المَلَكة أولا ثم الاطلاع وشحذها بأنواع الثقافات وصقلها بالمعارف لتتطور أوتوماتيكيا وتضعه في مصاف الكبار في عصره والتاريخ


ما هي أهدافك الفترة القادمة ؟ 

لدي أهداف عديدة في مختلف النواحي أدبيا وعلميا واقتصاديا ولعل الأخيرين في الأساس يخدمان على الأول وهو الهدف الأسمى المتمثل في مشروعي الأدبي وإكمال رسالتي بصورة تستحق الخلود


هل واجهتك صعوبات أو عقبات في مجالك الأدبي ؟ 

كما أسلفنا في إجابة سابقة فإن حال المجتمع الآن من تردي إلى تردي وانعكاس هذا على أفراده الذين منهم الشعراء واضح وأنا واحد منهم فضيق العيش وانصراف الذهن إلى التفكير بلقمة العيش يؤثر ويعيق الكاتب عموما فلا يؤدي رسالته على أكمل وجه. 


كيف تخطيت الصعوبات والعقبات التي واجهتك ؟ 

حاولت الموازنة بين الكتابة والعمل وصرف جزء من تفكيري إلى مشروعي الأدبي 

  

مَن كان داعمك في ذالك الطريق الصعب ؟ 

في البداية كان الأهل والأصدقاء المقربون ثم جاءت زوجتي إلى أن استطعت الوصول لجمهور ولو قليل من محبي الأدب الذين أمنوا بي ودعموني. 


هل لديك أهداف أخري غير الشعر ؟ 

بالتأكيد لدي أهداف كأي إنسان لكن بطريقة أو بأخرى أطوع أهدافي الأخرى لتخدم مشروعي الأدبي مثلا أسعى للثراء كي لا أحتاج للعمل بنفسي  فأتفرغ للأدب وأسعى للوصول لدرجة علمية بدراسات أكاديمية وغير أكاديمية في علوم وثقافات تنفعني في مشروعي الأدبي 


ماذا عن إنجازاتك هل لنا أن نعرفها ؟ 

طبع لي ثلاثة أعمال والرابع تحت الطبع وهي: 

ديوان صك الخلود 

ديوان شوك في ساحة الأقصى

رواية الإبراهيمية 

وتحت الطبع ديوان نقش على وجه الزمان 


وفزت بأكثر من جائزة أدبية لمؤسسات حكومية تابعة لوزارة الثقافة ووزارة الشباب والرياضة وأخرى غير حكومية تابعة لصحف وأحزاب سياسية. 

ونشرت لي قصائد في مجلات أدبية مصرية وعربية ودواوين صادرة عن مؤسسات عربية كبيرة تعنى بالأدب والثقافة كالبابطين وغيرها. 

ومع ذلك أؤمن أنني ما زلت في بداية الطريق وأمامي الكثير لأقدمه وأنجزه إن شاء الله. 


ما النصيحه الذي تقدمها للشباب الموهوبين في أي مجال ؟

شيئان لا غنى عنهما لأي موهوب إن هو أراد تخطي المجانية في موهبته، أحدهما القراءة، والأخرى الممارسة والتدريب.


أخيراً أود أن أقول لك انني تشرفت للغايه بعمل ذلك الحوار الممتع مع حضرتك ونلتقي فيما بعد وأنت قادم لنا بإنجازات عديده 


بقلم/ آيه عبدالعزيز

إرسال تعليق

أحدث أقدم